قال الدكتور شادى سامى أخصائى جراحات التجميل وتنسيق القوام، أن هناك عدد من عمليات التجميل منتشر بكثرة لأهميته وخاصة العيوب الخلقية عند الأطفال وخاصة على مستوى الأذن هي الأذن البارزة أو ما يعرف بأذني الخفاش مما يشكل ضيقاً للأطفال وخاصة في مرحلة الدراسة حيث يعانون دوماً من سخرية زملائهم منهم.
وأكد الدكتور شادى سامى، يشكل الأطفال النسبة الأكبر من مريدي ذلك النوع من عمليات التجميل الجراحية والتي وصل عددها في عام 2017 إلى ما يقرب من 28 ألف عملية حول العالم، تتضمن تلك العمليات إزالة بعض من الجلد الزائد والغضاريف الموجودة خلف الأذن وإعادة صوان الأذن مرة أخرى بواسطة الخيوط الطبية مع ربط الرأس كاملة لعدة أيام يتم بعدها إزالة الضمادة وإزالة الخيوط الطبية.
واضاف الدكتور شادى سامى أن بعض الرجال يعانوا من كبر حجم الثدي إما لحالة مرضية أو لعيب وراثي أو خلل في المواد الهرمونية أو حتى زيادة الحجم الطبيعية التي تحدث لكبار السن مما قد يسبب لهم الحرج والضيق فيرغبون في الخضوع لإحدى عمليات التجميل الجراحية التي تشمل إزالة جزء من النسيج الزائد بالثدي سواء أكان دهوناً أو غدد صماء.
وأكد الدكتور شادى سامى ان الكثير من النساء يعتبروا أن بروز الشفاه عن سطح الوجه من أهم علامات الجمال ودلالات اكتمال الأنوثة وكلما زاد ذلك البروز كلما كان أفضل وكان هذا هو السبب في ارتياد الكثير من السيدات لعيادات التجميل باحثين عن عمليات التجميل الجراحية لزيادة حجم الشفاه عن طريق حقنها بمواد تباعد بين الأنسجة الأصلية وبعضها البعض.
واشار الدكتور شادى سامى بعد تلك العملية ستلاحظ المرأة أن شفاهها منتفخة بدرجة أكبر من المطلوب ولكن هذا يعد طبيعياً 100% حيث يستمر ذلك الانتفاخ لفترة أسبوعين أو ثلاثة. بالرغم من أن تلك العملية تبدو ملائمة للنساء فقط، ستندهش عندما تعلم أن هناك نسبة 5% من عمليات تكبير الشفاه تجرى لرجال بناء على طلبهم.