وزير الداخلية يشدد على ارتداء “الواقي” وحملات على جبال العاصمة بحثا عن المتهمين
شددت أجهزة وزارة الداخلية بقيادة اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية على قيادات مديريات الأمن بالمحافظات بضرورة التنبيه على كافة الدوريات والأقوال الأمنية بضرورة اليقظة وارتداء القميص الواقي خلال الخدمة، يأتي ذلك عقب استهداف عناصر مسلحة، تستقل سيارتين النقطة الأمنية المتحركة رقم 121 أثناء مرورها بميدان محمد زكي بطريق الواحة بتقاطعه مع الطريق الدائري دائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، ما أسفر عن استشهاد ضابطين وأمين الشرطة، إضافة إلى إصابة 5 من رجال الشرطة.
وأعلنت أجهزة الأمن بالقاهرة بقيادة اللواء خالد عبد العال مدير الأمن، حالة الاستنفار الأمني، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، عقب وقوع الهجوم، ونصبت عدد من الكمائن في شوارع وطرق العاصمة، فيما أطلقت دوريات وأقوال أمنية بالطريق الدائري، لملاحقة السيارتين المتورطتين في الحادث، وقامت قوات الشرطة بتكثيف الرقابة على مداخل العاصمة ورفع حالة الاشتباه.
وشنت أجهزة الأمن حملات تمشيط على المنطقة الجبلية التى كانت فى محيط الحادث الإرهابي وابلاغ المرور بمواصفات السيارتين اللتين هاجمو القول الأمنى لمعرفة مالكيهما.
في الوقت نفسه طالبت أجهزة وزارة الداخلية سلطات مطار القاهرة برفع حالة الطوارىء القصوى لتأمين محاور وطرق وصالات المطار بعد الحادث الإرهابى، وتثبيت عدد من الأكمنة الأمنية المتواجدة على مداخل ومنافذ المطار مع تشديد المتابعة الأمنية فى كل ساحات وصالات المطار وزيادة حالات الإشتباه الأمنى لكل المترددين عليه وفحص السيارات بواسطة الكلاب البوليسية المدربة للكشف عن المفرقعات.
في الوقت نفسه كثفت مديرية أمن الجيزة بقيادة اللواء هشام العراقي مديرأمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء محمد عبدالتواب مدير المباحث الجنائية من اجراءاتهم التأمينية، وتمركزت قوات الأمن في جميع الشوارع والميادين الموجودة في نطاق المحافظة بحثا عن المتورطين في الحادث.
وتفقد العراقي عدد من الكمائن الدورية الثابته والمتحركة بنطاق المحافظة وشدد على كافة الضباط والأفراد بضرورة ضبط النفس وارتداء القميص الواقي من الرصاص خلال الخدمات ومواجهة جميع التحديات الأمنية بكافة الطرق القانونية.
وأمر مدير أمن الجيزة بتكثيف دوريات الأمن على المناطق الجبلية بأكتوبر الصف وأطفيح والوراق والعياط بحثا عن المتهمين أو أية عناصر ارهابية واجراميه اخري تهدد الأمن العام ، ونشر أفراد الشرطة السريين لمواجهة تلك العناصر .
وشدد العراقي على ضرورة توسيع دوائر الاشتباه الأمني وفحص كافة السيارات والعناصر المشتبه فيها في محيط كافة المنشآت والشوارع.