ما الذي قدمه بيت الزكاة والصدقات المصري في عام 2018؟

شَهِدَ عام 2018م تَوَسُّعًا وتَطَوُّرًا كبيرًا في أنشطة بيت الزكاة والصدقات المصري، الذي يعمل تحت إشراف: فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ حيث تَنَوَّعت تلك الأنشطة ما بينَ اجتماعيّةٍ وصحية وتنموية وإغاثية، نجَح من خلالها “البيتُ” في تحقيق الاستغلال الأَمثَل لأموال الزكاة والصدقات، وكسْب ثقة ودعم دافعي الزكاة والمتبرعين، وترسيخ قيَم العطاء والتكافل الاجتماعي، وذلك وَفقًا لرؤيةٍ علمية تنموية، تسعى لسَدّ الفجوات التنموية، وتقديم الدعم الأَمثَل لمستحقّي الزكاة. المجال الاجتماعي قدّم بيت الزكاة خلال عام 2018 إعاناتٍ شهريةً لمستحقّي الزكاة، بلغت قيمتُها أكثرَ من 40 مليون جنيه شهريًّا، يستفيد منها أكثرُ من 81 ألفًا من مستحقّي الزكاة، كما تمّ رفع الحَدّ الأَدنى للإعانة إلى 500 جنيهٍ شهريًّا، كما قام بيت الزكاة بتقديم مساعداتٍ متنوّعة، بلغت قيمتُها أكثرَ من 209 ملايين جنيه، شملت: توفيرَ الأجهزة المنزلية للفتَيات غيرِ القادرات المُقبِلات على الزواج، إضافةً إلى: سداد ديون الغارمين والغارمات، وسداد متأخّرات وإيجار مَرافِق المتعثّرين في الدفع من مستحقّي الزكاة، وصرف إعانةٍ شهرية لصَيّادي البحر الأحمر، المتضرّرين من قرار منْع الصيد، وتوزيع طُرودٍ غذائية بشكلٍ مُكَثَّف خلال شهر رمضان، وعلى مَدار العام، إضافةً إلى: توزيع 20 ألفَ بطانيةٍ على الفقراء والمحتاجين، والمشاركة في قافلة الأزهر بشمال سيناء، وتوزيع 1000 طردٍ غذائي على أهالي سيناء. المجال الصحي قام بيت الزكاة بتَوفير العلاج الشهري للمَرضى الذين يُعانون من الأمراض المُزمِنة، وفيروس سي، والهيموفيليا، وأمراض الدم الوراثية، بقيمة 2.5 مليون جنيه، كما قام بإجراء 38 عمليةَ زرْعِ كُلى للأطفال، و66 عمليةَ زراعة قرنية للأطفال، وزراعة قوقعة الأذن للأطفال، بتكلِفةٍ إجمالية بلغتْ أكثرَ من 7 ملايين جنيه. ودعمًا للمبادرات القومية التي تُنَفِّذها الدولة؛ قام بيت الزكاة بالمساهمة في مبادرة القضاء على قوائم الانتظار بمستشفى “أبو الريش” للأطفال، ودعم معهد القلب، بتحمُّل تكاليفِ عمليات القلب للأطفال على قوائم الانتظار، بقيمة 10 ملايين جنيه، إضافةً إلى: توفير علاج الأورام للأطفال بالمستشفيات، ودعم المعهد القَوميّ للأورام، بتحمُّل تكاليفِ علاج المَرضى من مُستحقّي الزكاة، المُدرَجين على قوائمِ الانتظار. كما تَبَنّى وشارَكَ بيتُ الزكاة في العديد من المبادرات القومية، ومنها: مبادرة “مكافحة العمى بصعيد مصرَ”، ومبادرة “ابتسامة”؛ لإجراء عمليات “الشَّفَة الأَرْنَبيّة” للأطفال، بالإضافة إلى: تَحَمُّل تكاليفِ العلاج لــمُستحقّي الزكاة ضمن القوافل الطبية التي يقوم بها الأزهر الشريف، فضلًا عن: المشاركة في مبادرة “مصر بلا فيروس سي”. وفي إطار مشاركته في التنمية المجتمعية، قام بيت الزكاة بتَبَنّي مشروعاتٍ تَنمويّة لخدمة المجتمع، بتَكلِفةٍ تَجاوَزتْ 185 مليونَ جنيه، شملت: بناءَ وحداتٍ صحية، وإنشاءَ مدارسَ ومعاهدِ تمريضٍ، ومعهدِ تدريبٍ للأطفال بلا مأوى “أطفالٌ في خطر”، بالإضافة إلى: تطوير المستشفيات، وتَوصيل شَبَكات الصَّرف الصحيّ للقُرى الأَكثرِ فقرًا واحتياجًا. مجال الإسكان شارَكَ بيتُ الزكاة، خلال عام 2018، بالتعاون مع الجهات المعنية، في تأثيث وتجهيز 1096 وحدةً سكنية، بمشروع “منطقة أهالينا”، وهو مشروعُ إسكانٍ اجتماعيّ مُتكامِل بحَيّ السلام؛ لنقْل سُكّان المَناطِقِ العشوائية غيرِ الآمنة، بتَكلِفةٍ بلغتْ 30 مليونَ جنيهٍ، كما قام بإجراء ترميماتٍ لمنازلِ عددٍ من مـُستحقّي الزكاة، بإجمالي 1.6 مليون جنيه. الإغاثات العاجلة ولم يَنْسَ بيتُ الزكاة أهاليَ شهداءِ حادث مسجد الروضة بشمال سيناء، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر؛ شارَكَ بيت الزكاة مع وزارة الإسكان في بناء 25 وحدةً سَكَنيّة لأهالي القرية، بتَكلِفةٍ بلغت مليونَي جنيه، كما قَدَّمَ مساعداتٍ بلغتْ قيمتُها أكثرَ من 2.2 مليون جنيه، شملت: صرْفَ إعانةٍ شهرية لأهالي الشهداء، وتَحَمُّلَ تكاليفِ علاج مُصابي الحادث بمستشفيات الأزهر؛ التخصُّصيّ، والحُسَين الجامعيّ، بالإضافة إلى: تَسقيف 700 منزلٍ بقرية الروضة، والقُرى المُجاوِرَةِ لها، كما شَرَع “البيتُ” في إنشاء معهدٍ أزهريّ “بنين” و”فتَيات”، لأهالي القرية، بتَكلِفَة 3.6 مليون جنيه، إضافةً إلى: تَحَمُّل تَكاليفِ إصدارِ جميع الأوراق الثُّبوتيّة لأهالي القرية، بقيمة 80 ألفَ جُنَيه.