نفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، أنباء دخول قوات النظام السوري إلى مدينة منبج في محافظة حلب (شمال).
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع “تويتر”، اليوم الجمعة، أكد التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، عدم صحة المعلومات المتعلقة بالتغييرات التي طرأت على القوات العسكرية في مدينة منبج السورية.
وأضاف أن قوات التحالف (عملية العزم الصلب) لم “ترَ أي مؤشر على صحة الادعاءات الخاصة بدخول قوات النظام السوري لمنبج”.
وتابع: “ندعو الجميع إلى احترام منبج وسلامة مواطنيها”.
من جهة أخرى، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، طلب عدم الكشف عن اسمه،”إن أنباء دخول قوات النظام السوري إلى منبج غير صحيحة”.
وكان الجيش السوري أعلن، اليوم الجمعة، أنه دخل منطقة منبج، للمرة الأولى منذ سنوات، بعد أن حثت وحدات حماية الشعب الكردية حكومة الرئيس بشار الأسد على حماية المدينة من الهجمات التركية.
وقال الجيش في بيان “تضمن القوات المسلحة السورية الأمن الكامل لجميع المواطنين السوريين وغيرهم الموجودين في المنطقة”.
وسارعت روسيا إلى الترحيب بعودة المناطق الكردية لسيطرة الحكومة السورية، بعد إعلان الجيش مباشرة.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية دعت في وقت سابق من اليوم حكومة الرئيس بشار الأسد، للسيطرة على بلدة منبج لحمايتها من تهديد الهجمات التركية.
وأوضحت الوحدات، أن مقاتليها كانوا قد انسحبوا من منبج لقتال متشددي تنظيم داعش في شرق سوريا.
وقال بيان وحدات حماية الشعب: “ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضًا و شعبًا و حدودًا إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط و حماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية”.
وفيما رحبت موسكو بخطوة الجيش السوري دخول منبج بعد انسحاب القوات الكردية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قوات الأسد “تدير حربًا نفسية في منبج، ولا يوجد شيء مؤكد بعد، وفقًا لما قاله مسؤولون روس”.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن وحدات حماية الشعب الكردية السورية، ليس لها الحق في دعوة أطراف أخرى لدخول منبج السورية.