شاركت لجنة الخير والمجتمع بمؤسسة “القادة” للعلوم الإدارية والتنمية، فى احتفالية رأس السنة الميلادية بالمعهد القومى للأورام التى نظمتها مؤسسه “عدالة ومساندة المرأة المصرية” ومبادرة “يلا نساعد بعض”.
واحتفلت مؤسسة ” عدالة ومساندة المرأة المصرية ” المشهرة برقم 10452 القاهرة ؛ ومبادرة ” يلا نساعد بعض ” ؛ بالعام الجديد مع أطفال المعهد القومي للأورام ؛ في محاولة من المؤسسة والمبادرة ؛ لخلق نوع مختلف من البهجة والسعادة على وجوه الأطفال المصابين بالسرطان.
ونظمت المؤسسة والمبادرة عدد من الفقرات الفنية والترفيهية لإدخال البهجة فى نفوس الأطفال والتخفيف من معاناتهم النفسية والجسدية ، وتم توزيع مجموعة كبيرة من الهدايا والألعاب والحلوى لإدماج الأطفال في المشاركة في فعاليات الحفل .
شارك في الإحتفالية من مؤسسة “عدالة ومساندة ” الإعلامية ؛ بسنت محمود ؛ المدير التنفيذي للمؤسسة ؛ والإعلامي حسام الدين الأمير ؛ المستشار الإعلامي للمؤسسة ؛ ومن مبادرة “يلا نساعد بعض” أميرة مجدي ؛ مؤسسة المبادرة وفكرتها ؛ وكان في استقبال المؤسسة والمبادرة ؛ د. إيهاب خليل ؛ مدير المعهد القومي للأورام ؛ ود. عماد شاش نائب مدير المستشفيات لشئون التجمع الأول .
من جانبه أكد د. إيهاب خليل ؛ مدير مستشفيات المعهد القومي للأورام ؛ على أهمية ودور المجتمع المدني والمبادرات المجتمعية في دعم الحالة النفسية لمرضى الأورام ؛ مؤكدا على حرص الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بتطوير المعهد وأن يكون نموذجا حقيقيا في تقديم كافة أوجه الرعاية الطبية والصحية للمترددين على المعهد.
وكشف خلال الإحتفالية إن أعداد المصريين المصابين بالسرطان ما بين 150 لـ 170 مواطنًا من كل 100 ألف ، مؤكدًا أن هذه النسبة تعتبر مقاربة للنسب العالمية. مطالبا المصريين بدعم المعهد ماديًا ومعنويًا، من خلال رقم الحساب 777 ؛ خاصة وأن المعهد يتردد عليه 220 ألف مريض سنويًا.
وقالت الإعلامية بسنت محمود ؛ المدير التنفيذي لمؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية ؛ أن المجتمع المدني باعتباره شريك أساسي في خطط التنمية منوط به دعم المشروعات القومية الصحية التي تسهدف علاج المصريين ؛ وأن يكون في مقدمتهم المعهد القومي للأورام ؛ وأن على الإعلام أن يقوم بحملة توعوية تحث على ضرورة التبرع والاهتمام بمثل هذه النوعية من المستشفيات التي تقدم الخدمة لملايين المصريين ؛ متمنية أن يكون احتفال المؤسسة العام القادم داخل المعهد مع الأطفال الذين تماثلوا للشفاء .
ودعا الإعلامي حسام الدين الأمير ؛ المستشار الإعلامي لمؤسسة عدالة ومساندة ؛ كافة مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الإعلامية ؛ إلى تنظيم حملة مجتمعية من شأنها دعوة المصريين للتبرع لإنهاء الأعمال المطلوبة داخل المعهد القومي للأورام ؛ وأن يكون هناك تشبيك بين مؤسسات المجتميع المدني المختلفة لرفع المعاناة عن الأطفال من خلال تنظيم رحلات داخلية للأطفال ؛ والإهتمام بتعليمهم وتثقيفهم بعدد من المهارات المطلوبة ؛ داعيا كافة مؤسسات الدولة أن تكون لديها خطة مجتمعية لدعم ما تحتاجه الخدمات الصحية في مصر وفي مقدمتها المعهد القومي للأورام الذي يخدم كافة الأعمار ويقدم خدمته للمرضى مصابي السرطان على مستوى جمهورية مصر العربية.
وأعربت أميرة مجدي ؛ صاحبة مبادرة يلا نساعد بعض ؛ عن انطلاق أعمال المبادرة من داخل المعهد القومي للأورام ؛ والاحتفال مع الأطفال مصابي السرطان بقدوم عام جديد ؛ موجهة دعوتها لكافة المبادرات المجتمعية أن تكون مبادرات حقيقية ؛ وعلى أرض الواقع ؛ وأن تعيش معاناة المواطن المصري وتصل إليه في كل مكان لتقديم الخدمات المطلوبة له.
ومن جانبها قالت سلوى عارف سفيره الخير ورئيسة لجنة الخير والمجتمع بـ”القادة” إن تلك المبادرات والاحتفالات التى تهتم بالأطفال مرضى الأورام ، ترفع من معنوياتهم وإبداعهم، مضيفة أنهم بمشاركتهم فى الحفل بأغنية أو مسابقة فإننا بذلك نمسح الآلام من على وجوههم برسم ضحكة، في إطار الاستمرار لدعمهم نفسيا ومعنويا أثناء رحله علاجهم .
وأضافت عارف أن المجتمع المدنى عليه دور كبير فى دعم المعهد القومى للأورام الذى يفتح أبوابه للمرضى الأطفال والكبار والمساهمة مع المستشفى.
وأشارت رئيسة لجنة الخير والمجتمع إلى أنها شهدت عدة حالات تم لها الشفاء من خلال المعهد القومي للأورام، منها شابة كانت تردد “الحمد لله.. الحمد لله أنا خفيت” وذلك بعد إجراء عملية تغيير مفصل، والشكر في ذلك يعود للأطباء بالمعهد القومى للأورام بعد الله.