اكد راعي الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المصرية بالكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أعاد إلى مصر مجدها ووحدتها الوطنية ، ورسخ مبدأ المواطنة فى مؤسسات الدولة.
وأضاف أن الرئيس السيسى عمد منذ توليه الحكم إلى لم الشمل المصرى ، وإعادة لحمة المجتمع إلى ما كانت عليه قديما دون تفرقة بين مسلم ومسيحي فالجميع مواطنون فى وطن واحد ، وهو ما أدى إلى استعادة مصر لمجدها ورفعتها عربيا ، وإقليميا وعالميا فى عهده.
وحول افتتاح الرئيس السيسى لكاتدرائية (ميلاد المسيح) ، ومسجد (الفتاح العليم) بالعاصمة الإدارية الجديدة ، قال القمص بيجول إن الرئيس السيسى جعل مصر قبلة أنظار العالم أجمع من خلال افتتاحه للكاتدرائية والمسجد فى يوم واحد ، وخلال احتفال واحد ، مشيرا إلى أنه وجه رسالة سلام ومحبة إلى البشرية من خلال ذلك الاحتفال الذى يجسد واقع وحدة المصريين ، بالإضافة إلى رسالة تحذير إلى جميع المتربصين بمصر ووحدتها ، مفادها أنه لن يستطيع أحد النيل من مصر واستقرارها بفضل تضافر جهود شعبها العظيم المسلم والمسيحي معا.
وأضاف أن إلقاء قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، كلمة من داخل مسجد (الفتاح العليم) ، وكذلك إلقاء فضيلة الإمام الأكير شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب كلمة من داخل كاتدرائية (ميلاد المسيح) ، يؤكد أن مصر للمصريين ، دون تفرقة بين مسلم أو مسيحى فالجميع أخوة فى وطن واحد.
وفيما يتعلق بأوضاع الأقباط المصريين فى الكويت ، اوضح راعي الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المصرية بالكويت ، “لا يوجد فى الكويت فرق بين مسلم ومسيحى ، أو مصرى وكويتي ، فالجميع يحتفلون بالأعياد معا ، ونحن دائما نقول فى الكويت ، إن لدينا أربعة أعياد ، هى عيد الميلاد ، وعيد القيامة ، وعيد الفطر ، وعيد الأضحى ، فضلا عن شهر رمضان المبارك ، الذى تقيم فيه الكنيسة سنويا غبقة كبيرة (طعام ما بين الإفطار والسحور) ، تجمع مختلف أطياف الجالية المصرية وكبار الشخصيات الكويتية ، فضلا عن حضوري لعشرات الديوانيات الكويتية ، لتهنئة أخوانى المسلمين من المصريين والكويتيين بالشهر المبارك”.
وهنأ راعي الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المصرية بالكويت فى نهاية الحوار جميع المصريين بمناسبة عيد الميلاد ، متمنيا لهم عيدا سعيدا مباركا ، في ظل الأجواء الاحتفالية التي يعيشونها في مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، معربا فى الوقت نفسه عن عميق شكره للرئيس السيسي لحرصه الدائم على تهنئة الأقباط بأعيادهم ، والتي كان آخرها برقية التهنئة التي أرسلها إلى المصريين الأقباط في الخارج ، لتهنئتهم بالعيد والتي تدخل الفرحة والبهجة على قلب كل مسيحي.