اثنى حزب حماة الوطن على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر وهى أول زيارة له للقاهرة وتاتى لتدعيم وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، في العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية وغيرها من المجالات.
وقال الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، أن العلاقات المصرية الفرنسية راسخة وتاريخية وتقوم على الاحترام المتبادل خاصة ما شهدته من تطور مهم خلال السنوات الأخيرة وبلوغها درجة الخصوصية مما ما يجعل من زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر استمرارا منطقيا للروابط الوثيقة بين البلدين التى تعود لأكثر من قرنين خاصة مع اعتبار 2019 عام الثقافة بين مصر و فرنسا.
واكد رئيس الحزب ان زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اتت بنتائج جيدة لمصر في العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية و العسكرية والثقافية و تفتح مجالا هاما وكبيرا أمام مصر في التعاون مع فرنسا نظرا لمكانة مصر أمام العالم والتي ينظر إليها كدولة تعمل تتطور نحو المستقبل بشكل كبير، وهو ما تجسد في العديد من المشروعات الضخمة التي قامت بها مصر خاصة مع قدوم وفد اقتصادي كبير قبل وصوله لمصر، برئاسة وزير المالية الفرنسي وفدًا من رؤساء الشركات والبنوك.
واوضح الفريق الهريدى أن الإنجازات التي نفذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتهيئة مناخ الاستثمار وصلت لجميع دول أوروبا وعلى رأسهم فرنسا، ما يمكنها استغلال هذه الفرصة لتنفيذ استثمارات وزيادة التعاون التجاري مع مصر مشيرا الى أن صور الرئيس الفرنسي سيتحدث عنها العالم كله خلال زيارته للمعابد والاثار المصرية التى وقفت أمام العالم بعد هذه الزيارة ونشر صورها في وسائل الإعلام العالمية يعد اكبر ترويج سياحى خاصه أنه خلال شهر واحد زار مصر ملك بلجيكا والرئيس الفرنسي.
واشار الهريدى الى ان العلاقات بين البلدين تشهد تطور كبيرا فى المجال السياسى حيث يتم التنسيق بين البلدين في ملفات عدة أبرزها الملفان الليبي والسوري أما على المستوى الأفريقي فلدى فرنسا مصالح استراتيجية خاصة مع الدول الفرنكوفونية التي تجمعها بفرنسا روابط ثقافية وبدول منطقة الساحل والصحراء، وذلك في ظل تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي هذا العام مما يشكل حافز لفرنسا لتثبيت قدمها في أفريقيا، مؤكدًا أن مصر كذلك معنية بفرنسا كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن ولديها ثقل على الساحة الدولية، ما يؤهلها لأن تساهم في دفع القضية الفلسطينية نحو حل الدولتين على مرجعية أوسلو بعد استحالة أن تلعب الولايات المتحدة ذلك الدور بعد نقل سفارتها للقدس.
























