أقامت سفارة الإمارات بمصر وملحقاتها العسكرية حفل استقبال بالقاهرة مساء أمس الأحد، بمناسبة الذكرى الـواحدة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية.
وكان في استقبال ضيوف الحفل المهندس جمعة مبارك الجنيبي سفير الإمارات لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، والعقيد سلطان أحمد الظاهري نائب الملحق العسكرى، وأعضاء السفارة والملحقية العسكرية.
وحضر الحفل لفيفٌ من الوزراء وكبار رجال الدولة والساسة والإعلاميين والسفراء والمحلقين العسكريين وأعضاء الهيئات الدبلوماسية المعتمدة، ومنهم اللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي والمستشار عمر مروان وزير شؤون مجلس النواب، والدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال والدكتور هشام عرفات وزير النقل والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والمهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة واللواء كمال الدالي محافظ الجيزة.
وتقدم السفير الجنيبى بأسمى التهاني والتبريكات للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات بمناسبة توحيد القوات المسلحة.
وقال الجنيبي فى تصريح على هامش الحفل إنَّ يوم السادس من مايو العام 1976 شهد إحدى الصفحات البيضاء في تاريخ دولتنا الغالية حيث تلاقت إرادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله مع إخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، في قرارهم التاريخي لتوحيد القوات المسلحة تحت علم واحد وقيادة واحدة، مضيفًا: لقد واكب بناء القوات المسلحة بدايات تأسيس دولة الإمارات، ومن ثم فقد كانت تلك القوات هي الشريك الأساسي لبناء النهضة بعزة وشرف في كل القطاعات وكافة مناحي الحياة، مشيدًا بما وصلت إليه القوات المسلحة من تميّز ورقيّ خاصة خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى ما شهدته القوات المسلحة من عمليات تحديث جذرية أحدثت نقلة نوعية كبيرة في أدائها كمًا وكيفًا في جميع أفرعها.
من جانبه،أكد العقيد الظاهري في كلمته خلال الحفل أن ذكرى توحيد القوات المسلحة الذي يصادف يوم السادس من مايو في كل عام بمثابة وسام فخر واعتزار على صدور أبناء الإمارات، مضيفًا أن قرار توحيد القوات المسلحة كان يومًا تاريخيًا مشهودًا سطر أسمى معاني الوحدة والتعاون، إذ التقت إرادة آبائنا المؤسسين وتيقنوا أنه لا يمكن أن تكون هناك نهضة حقيقية لدولة الاتحاد ما لم يكن لديها جيش قوي موحد يمتلك من العتاد والرجال ما يمكنه من حماية تراب الوطن والدفاع عن كيانه ومصالحه ومستقبله.
ونوه بأن القوات المسلحة لدولة الإمارات شاركت جنبًا إلى جنب مع حلفائها الأشقاء والأصدقاء من أجل تحقيق السلام والاستقرار حول العالم، وقدمت الغالي والنفيس من فلذات أكبادها من الشهداء الأبرار لتحقيق هذا، مما منحها تطورًا إيجابيًا في قدرتها ومعاني راسخة تتعلق بمفهوم العمل الجماعي،متقدمًا بالأمنيات الطيبة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي،وبالشكر إلى الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وإلى الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة على التعاون الصادق والمثمر وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين.