قال الدكتور أحمد الشريف أمين عام مؤسسة “القادة ” للعلوم الإدارية والتنمية إن مشروع “1000 قائد إفريقي ” فكرة أطلقتها المؤسسة للمساهمة في توجه الرئيس السيسي نحو تدريب وتأهيل أبناء القارة الإفريقية في ظل قيادة مصر للقارة السمراء في الدورة الحالية.
وأصاف “الشريف ” في تصريحات صحافية “اليوم ” أن “القادة ” حققت طفرة كبيرة في مجال التدريب والتأهيل محليًا ولذلك كان التوجه نحو “القارة ” السمراء من خلال مشروع كبير يخدم توجه الدولة المصرية، إذ تم طرح فكرة المشروع على كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة كشريك أساسي برئاسة الدكتور محمد علي نوفل عميد الكلية والوكيل الدكتور عطية الطنطاوي والدكتور سيد رشاد منسق عام الطلاب الأفارقة بالجامعة،وكان هناك تنسيق وتعاون لتنفيذ المشروع بعد أن تم وضع الخطة العامة والحقائب التدريبية المقترحة من مؤسسة “القادة “للمشاركين في المشروع وتم الإعلان عن التقديم للمشروع الذي يرعاه الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة،إذ تقدم أكثر من خمس ألاف مشارك من أكثر من 34 دولة افريقية خلال فترة التسجيل.
وتابع “أمين عام مؤسسة “القادة ” بعد غلق باب التسجيل شكلت المؤسسة والكلية لجنة لإجراء اختبارات علمية وشخصية للمتقدمين على مدار عشر أيام بواقع 500 مشارك في اليوم أمام عددا من اللجان بمقر كلية الدراسات الإفريقية،إذ ضمت اللجان عددا من الأساتذة بكلية الدراسات الإفريقية وبعض أعضاء الهيئة العليا للقادة منهم رئيس مجلس الأمناء والأمين العام
وأوضح “الشريف ” قائلا:انه تم الاتفاق مع جهات عديدة من مؤسسات الدولة للمشاركة في تنفيذ مراحل المشروع المختلفة حتى يخرج المشروع بشكل يليق بالدولة المصرية القائدة والرائدة التي عملت الأمم في الماضي وعادت مرة أخري.
وأشار “الشريف ” أن مشروع “1000قائد إفريقي “سوف يحدث طفرة حقيقية في إفريقيا ويساهم في وضع دبلوماسية شعبية تعيد لمصر دورها الريادي على المستوى الشعبي،بعد أن أعاد الرئيسي السيسي الدور السياسي من خلال طفرة غير مسبوقة جعلت مصر في الرئاسة بعد تجميد عضويتها في فترة سابقة.
وأكد أمين عام مؤسسة “القادة ” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نهض بمصر وجعلها في المقدمة وأعاد دورها الحقيقي على المستوى العربي والإقليمي والقاري والدولي.