انتعش الإقبال السياحي إلى مصر خلال الفترة الماضية، لاسيما مدينة الغردقة، والتي احتلت المرتبة الأولى في قائمة المقاصد المصرية، من حيث الإقبال السياحي، والإشغال الفندقي الذي وصل في بعض الأحيان إلى 100%.
ورصد مراقبون طفرة في قطاع السياحة، خاصة بعد عام 2015، حيث شهد عودة تدريجية للقطاع قبل أن يحقق نتائج إيجابية العام الماضي 2018، من حيث نسب الإشغال المرتفعة ودخول أسواق جديدة للمقاصد المصرية كشرق أوروبا وألمانيا والإنجليز، حتى وصل الإشغال في بعض الأحيان إلى 100%.
وارتفعت توقعات الشركات السياحية بزيادة أعداد الوفود الألمانية لمصر في أعقاب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبرلين، خاصة في ظل احتلال السياحة الألمانية المركز الأول في مصر للعام الحالي بتخطي حاجز المليون سائح ألماني.
وتعوّل الحكومة على قطاع السياحة لتوفير نحو 20% من العملة الصعبة سنويًا، بينما يقدر حجم الاستثمارات في القطاع بنحو 68 مليار جنيه، بحسب بيانات وزارة السياحة، لكن القاهرة أسرعت مؤخرًا في زيادة إجراءات التأمين بالمطارات والمناطق السياحية؛ لتلافي التأثر الشديد للسياحة الوافدة لمصر بشدة، منذ تحطم طائرة روسية في سيناء، نهاية أكتوبر 2015 ومقتل جميع من كانوا على متنها.