مصر خالية من مخدر الكبتاجون ووجوده فيها مجرد «ترانزيت» لنقله إلى دول أخرى
قال اللواء أحمد عمرو، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إن أغلب المخدرات الموجودة بالسوق المصرية مغشوشة، مشيرا إلى أنه خلال الفترة الأخيرة تم ضبط 3 تشكيلات عصابية متخصصة فى الترامادول، ما تسبب فى نقص حاد فى المعروض منه فى السوق.
وأضاف مساعد الوزير خلال مؤتمر صحفى عقد بمقر الإدارة، إن جهود الوزارة مسخرة لمكافحة المخدرات، ومن خلال اللواء مساعد الوزير للأمن يتم التنسيق بين جميع إدارات الوزارة للقضاء على المخدرات.
وأشار عمرو إلى أن الحملة الأخيرة شملت كل قطاعات الإدارة المركزية والصعيد وشرق الدلتا، ونوه إلى ضبط تشكيل عصابى مكون من لبنانيين ومصريين ومغربيين.
وأكد عمرو وجود استهداف لمصر لتهريب المخدرات، خاصة من لبنان والمغرب حيث يتم تهريب الحشيش الفاسد لإعادة تدويره من خلال مكان تم تجهيزه لتصنيع المخدرات على طريق الزعفرانة أسيوط وهى منطقة صحراوية ووعرة وتربة هشة كانت تستخدم كمحاجر.
ونوه عمرو إلى أن التشكيل العصابى يتزعمه لبنانى مقيم فى مصر وله مشروعات اقتصادية كبيرة، ومعه مهربون من جنوب سيناء وآخر من مطروح.
وأكد عمرو أنه لأول مرة يتم ضبط مصنع بهذا الشكل والنيابة كونت فريقا كبيرا للتحقيق فى هذا الشأن، وتم ضبط ٣ أطنان حشيش وثلاثة ملايين وسبعمائة قرص كبتاجون، كما تم ضبط كميات من الماكينات المستخدمة فى صناعة المخدرات، بما فيها ماكينة لتصنيع عقار الكبتاجون، مضيفا: لا يوجد بمصر عقار الكبتاجون.
وتابع مساعد الوزير أن مخدر الهيروين يأتى من أفغانستان ويتم تخزينه فى اليمن ويدخل مصر عن طريق البحر الأحمر وهو المخدر الأكثر غشا فى مصر.
ولفت إلى أن وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار وجه بالتواصل مع المجتمع المدنى، وأن الإدارة تشارك فى جميع الفعاليات لوزارة الصحة وصندوق مكافحة الإدمان وغيرها، مضيفا: أختلف مع الأرقام المنتشرة عن المدمنين فى مصر فشريط الترامادول يباع خارج مصر بما يعادل 3 جنيهات فى حين يصل داخلها إلى 150 جنيها ما يصعب الحصول عليه بسبب تضييق الحصار على التجار.