لا تتوقف عمليات دعم تنظيم الحمدين للتنظيمات الإرهابية على التمويل المالى والدعم اللوجستى واستضافة قياداتهم فى الأراضى القطرية، بل أيضًا يتطرق الدعم إلى السجون القطرية، والخدمات التى تقدمها لأعضاء داعش فى سجون الدوحة.
هذا الامر كشفه موقع قطريليكس التابع للمعارضة القطرية الذي نفل عن رجل اعمال فرنسي جان بيبر مارونجي كان مسجونا في السجون القطرية تاكيده ان عناصر داعش القابعين في سجون الدوحة يتمتعون بمعاملة خاصة وسطوة جعلت من اعتقالهم بمثابة حفلة تنكرية لخداع الاعلام الغربي.
رجل الاعمال الفرنسي كشف ان النظام القطري سجن 25 قطريا متهمين بالتجنيد للمشاركة في القتال في سوريا في صفوف تنظيم داعش وكان من بين هؤلاء ابناء بعض الوزراء حيث كان السجن بمثابة حفلة تنكرية للاعلام الغربي ولا يقتصر الامر بالنسبة لهؤلاء الارهابين بالدخول والخروج من السجن كما يروق لهم بل هم الذين يصدرون الاوامر للموظفين العاملين بالسجون