كما ثارت المرأة في وجه الظلم في ثورة 19 و ثورة 23 يوليو و ثورة يناير وثورة 30 يونيو وأثبتت جدارتها و قدرتها على التحمل والشجاعة والتفاني لمواجهة العدو
الآن المرأة أمام عدو أصعب وغزو أكبر و هو الغزو الالكتروني و الاحتلال الفكري وحرب المعلومات فهذا يحتاج تحدي كبير و ثورة عظيمة والوقوف أمام هذا العدو الغاشم بكل الطرق الحديثة لذلك ينبغي على كل أم و زوجة وفتاة أن تثقف نفسها و تطور مهاراتها الشخصية و تطور معلوماتها في التكنولوجيا حتى تستطيع أن تواكب الأجيال الجديدة و تتعرف على ميولهم ورغباتهم و تتعرف كيفية التعامل مع أبنائها بالطريقة التي تناسب تفكيرهم الحديث وليس بطريقتها القديمة التى لا تصلح ولا تأتي بأي ثمار مع الأجيال الحديثة
فتعلم الأم للتكنولوجيا و طرق التربية الايجابية الحديثة يجعلها تقترب من أبنائها و تفهمهم و تعرف متطلباتهم و طرق تفكيرهم حتى تستطيع التحاور معهم و القدرة على أقناعهم بالأسلوب الذي يناسب تفكيرهم مما يجعلها تتحدي الصعاب التى تواجهها في التعامل مع أبنائها و تتحدى الخلافات و المشاحنات المستمرة بينها و بينهم و تكسب العلاقة مع أبنائها حتى تستطيع تربيتهم تربية إيجابية بالأساليب الحديثة تواكب عصرنا الحالي لتخرج جيل واعد قادة لمستقبل باهر قادرون على بناء وطنهم و تحمل المسؤولية
وهذه هي الثورة الحقيقية التى تقف ضد الجهل الالكتروني كي تكتسب علاقة قوية بينها و بين أبنائها الذين هم قادة المستقبل .