صعدت مؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات الاثنين بدعم من مشتريات المستثمرين العرب في المقابل، إتجه المحليون والأجانب للبيع.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع المؤشر الرئيسي “ايجي اكس 30″ – الذي يضم اكبر 30 شركة مدرجة – 0.21 % مسجلا15,065.71 نقطة.
وصعد مؤشر ” ايجي اكس 50″ 0.34 % مسجلا 2,465.3 نقطة.
وكسب مؤشر “ايجي اكس 70” الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة 0.03 % مسجلا 697.88 نقطة.
وزاد مؤشر “ايجي اكس 100” الاوسع نطاقا بنحو 0.08 % مسجلا 1,772.72 نقطة.
وقالت دكتور هدى المنشاوي خبرية أسواق المال إن السوق مازالت تحتاج إلى المزيد من الجرعات القوية من الأخبار المحفزة لإختراق هذه المستويات الصعبة التالية 15100- 15245 ثم 15333 نقطة، وللاستمرار صعودا لتحقيق قمة جديدة، وتحقيق كل الاهداف المنشودة تباعا.
وأردفت ان السوق مازالت أيضا في إنتظار “طوق النجاة” وهو الموافقة على صفقة جلوبال تليكوم لضخ سيولة جديدة قوية، مما سيعضد توازن السوق السعري ويعزز الطلب ويحصر العرض لتخطي هذه المنطقة الحرجة بالمؤشر.
وأشارت المنشاوي إلى إستمرار تبادل الأدوار بين المؤسسات كبائع ومشتري حتى يقوي من عزيمة المشتري، ويفتح المزيد من شهية المخاطرة للانتشار في كل الأسهم وعدم تكتلها بأسهم بعينها فقط والتي ستصعد تباعا مع جني أرباح خفيف يوميا لبعض الأسهم بذات الجلسة، والتي صعدت من قبل وتبادل السيولة بين الأسهم، لذا يجب تتبعه عن كثب في هذه المستويات مع متابعة نقاط الارتكاز للاسهم حتي لا يحدث غبن في الاداء.
وأكدت أن السوق مازالت في إتجاه صاعد على المدى القصير طويل الآجل، مشيرة إلى أن مفتاح استمرار الصعود أصبح عند تخطي مستوى 15070 نقطة.
وكانت البورصة المصرية سجلت صعودا محدودا خلال تعاملات الأحد – أول تعاملات الاسبوع – لتستقر فوق 15 ألف نقطة بدعم من شراء محلي بينما ضغطت مبيعات المؤسسات وصناديق الاستثمار الاجنبية على السوق.