اعد التقرير/محمد البهوفى
من منطلق حرص مؤسسة القادة للعلوم الادارية والتنمية ان تضع دائما على اجندة اولوياتها دعم التوجهات الوطنية ومنها الشأن الافريقى.
فكانت الفكرة. ……فكرة اعداد قادة للقارة الافريقية
فجأت الفكرة من خلال التوصيات الصادرة فى ختام منتدى شباب العالم 2018 بشرم الشيخ وكانت الاشارة من فخامة الرئيس /عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية ??
باطلاق مشروع ال10000قائد افريقى فكانت هى اشارة البدء لملحمة مشروع ال1000قائد افريقى.
فتقدمت جامعة القاهرة برئاسة الاستاذ الدكتور/ محمد عثمان الخشت
وكلية الدراسات الافريقية العليا برئاسة عميد الكلية الاستاذ الدكتور /محمد نوفل
وبالشراكة مع مؤسسة القادة للعلوم الادارية والتنمية برئاسة الدكتورة /مايسة عشماوى رئيس مجلس الامناء
والدكتور / احمد الشريف الامين العام لمؤسسة القادة للعلوم الادارية والتنمية
حيث تملك مؤسسة القادة من الخبرات فى كيفية صناعة القادة فى كافة المجالات.
وان يسهم هذا التعاون على اعداد 1000قائد افريقى هدية الى مصر ولفخامة السيد الرئيس من اجل مشروع ال10000قائد افريقى. ومن منطلق حرص السيد الرئيس على مد جسور التواصل مع كل الدول الافريقية دون تمييز عرقى او دينى وان يقدم للقارة الافريقية جيل من القادة المتسلح بالعلم والارادة فى المجالات (السياسة والادارة والاقتصاد وريادة الاعمال والاعلام والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
فكانت البداية.……….الـ”1000 قائد إفريقي”.. مشروع جديد لتأهيل شباب القارة في كل المجالات
وتنظم كلية الدراسات الإفريقية، بالتعاون مع مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية هذه الفعالية بالتزامن مع تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي في فبراير الماضى .
مشروع الـ1000 قائد إفريقي، الذي تقدم إليه 5 آلاف شاب من مصر ودول القارة، وبدأت إجراءات المقابلات الشخصية، لاختيار العدد المطلوب من بينهم، يهدف إلى تدريب وتأهيل ألف شاب إفريقي وافد في مختلف المجالات ثم التخصص في مجالات الإعلام والسياسة والاقتصاد وريادة الأعمال، وذلك من خلال عقد ورش عمل ونماذج محاكاة وإطلاق نواة مشروعات مشتركة بينهم، وفقا لتصريحات ا لدكتور أحمد الشريف، أمين عام مؤسسة القادة المشرفة على التدريب.
الشريف وصف البرنامج التدريبي في حديثه بأنه نواة لإعداد قيادات إفريقية تقود مستقبل بلادها بعد تلقيهم تدريبات في مصر، تمهيدا لتوليهم مسؤوليات ومناصب حقيقية في بلادهم، وذلك في إطار خطة مصر للريادة في القارة الإفريقية.قال الدكتور أحمد إبراهيم الشريف، أمين عام مؤسسة “القادة” للعلوم الإدارية والتنمية، إن مشروع 1000 قائد إفريقي، الذى انطلق بالمشاركة مع كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة يأتي في إطار المساهمة من المؤسسة والكلية في مساعي الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقود الاتحاد الإفريقي في عام 2019، والذي أعاد الدور المصري في القارة السمراء من خلال توجه واضح نحو كل دول القارة من دون استثناء.
وأضاف “الشريف”، في تصريحات صحفية، سابقة ، أن “القيادة السياسية في مصر أعادت لبلادنا العصر الذهبي في إفريقيا ومنحتنا إرادة قوية لخلق دبلوماسية شعبية مع كل أبناء القارة السمراء من خلال الاهتمام بشبابهم وتأهيلهم على أرض مصر التي أصبحت قبلة لكل الأشقاء الأفارقة”.
وأوضح الشريف أن مشروع 1000 قائد إفريقي “هو تلاحم حقيقي بين الثقافة الإفريقية من خلال اللقاء المباشر بين صفوة أبناء القارة والمحاضرين على أرض مصر العظيمة”، إذ يتم تدريب وتأهيل هؤلاء الشباب على القيادة والإدارة والسياسية والاقتصاد وريادة.
وفى سياق اخر.
قال الدكتور محمد علي نوفل عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، إن الكلية تعني بالشأن الأفريقي والظهير الاستراتيجي الأفريقي علي المستوي السياسي والأمني، موضحًا أن هناك توجهات للكلية نحو القارة الأفريقية في كافة المجالات خاصة في ظل رئاسة مصر للإتحاد الأفريقي.
وأشار نوفل، إلي أن مشروع ألف قائد أفريقي يتضمن تدريب الشباب علي برامج عملية تطبيقية في مجالات، (الادارة، السياسة، الاقتصاد، الاعلام، ريادة الأعمال المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر)، وذلك من خلال ورش عمل تطبيقية ونماذج محاكاة لتعظيم الاستفادة من التدريب وتكوين جيل من الشباب الأفريقي قادر علي القيادة بشكل عملي وتطبيقي، لافتًا إلي أنه تم فتح باب التسجيل في المشروع في شهر يناير الماضي، وتقدم له أكثر من 5 آلاف شاب من 34 دولة أفريقية وعربية، وتم عقد مقابلات لجميع المتقدمين بالكلية، وأسفرت عن اختيار 1000 متدرب من أكثر من 20 دولة كمرحلة أولى تعقبها مراحل أخري.
وقال نوفل، إن جامعة القاهرة تضم 3500 طالب أفريقي، كما ترسل الجامعة العديد من البعثات والقوافل الطبية إلي دول أفريقية مختلفة.