أكد الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، أن النقابة في الوقت الراهن تحتاج إلى مجلس نقابة من المهنيين، وأن يتوقف تدخل النشطاء في الشأن النقابي بعد التجربة التى مرت بها النقابة مع الدولة ودخولها في مشكلات لا حصر لها.
وقال “مكرم”، فى تصريحات صحفية له اليوم: “من جاءوا بعدي لم يحافظوا على النقابة، وأدى الأمر إلى أن الدولة قامت بسحب أرض حدائق أكتوبر بعد التراخي في التنفيذ، وكذلك أرض النادي التي تركها إبراهيم نافع في مدخل طريق السويس، والتي كانت تقدر بمليار جنيه، وكان من الممكن أن تغنينا عن الحاجة إلى الحكومة فيما يتعلق بمعاشات أبناء المهنة”.
وشدد نقيب الصحفيين الأسبق على أن “النقابة تحتاج إلى صحفيين يعملون بالمهنة بدلا من النشطاء السياسيين والأيدلوجيين والناصريين والإخوان”.
وأضاف: “وسط مخطط القفز على النقابات المهنية وتحويلها لأحزاب سياسية، اتفق الناصرون والإخوان وكان هدفا مشتركا بينهما، وهذا ما حدث في نقابات الصحفيين والمحامين والمهندسين، وللأسف فإن الصحفيين لم يدققوا في العبرة من هذه الإجراءات والتجارب”.
وتابع: “أؤيد وأدعم عبد المحسن سلامة لخوض هذه المعركة الانتخابية لأنه عمل معي وكيلًا للنقابة أثناء شغلي منصب النقيب، وعلى امتداد هذه الفترة الطويلة لمست فيه القدرة على العمل النقابي المتجرد من أي أهداف، وشعبيته الواسعة في الأهرام مكنته من أن يُنتخب عضو مجلس إدارة لدورتين، وأطالبه بإعداد برنامج قوي وواضح يقنع الصحفيين وعليه اختيار مجموعة من المهنيين يكونوا حوله في المجلس على أن يكونوا من مختلف الأعمار والاتجاهات”.