أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، على أن توفير الموارد المالية اللازمة لمشروعات الصحة في مصر تواجه مشاكل عديدة، ومنها الصيانة، خاصة أن هناك عشرات المصاعد بمستشفيات متوقفة.
وقالت زايد: “نجيب فلوس منين، المالية بتقدم صيانة للدولة كلها ما تكفيش صيانة مستشفى عندنا، وبنروح نبوس راس ده يدينا فلوس، عشان كده قلنا المستشفيات النموذجية هي الحل لأنها مستشفيات لا نبنيها بل نشغلها بعقد صيانة وتدريب”.
وجاء ذلك ردا على ما قاله النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان خلال اجتماع اللجنة اليوم، ما أن أوراق مريض قلب ضمن قوائم الانتظار فى العلاج على نفقة الدولة منذ 10 أشهر، قائلا: “المريض فى الانتظار منذ تولي الدكتورة وزارة الصحة”، لتعلق زايد بأنها حالة فردية .
وقال سالم، إن هناك 200 حالة في مركز القلب بسوهاج وزعت على مراكز القلب المختلفه بالجمهورية، وهناك 80 حالة سقطت من وزارة الصحة، وتابع: “بخلاف مشاكل مرضى الغسيل الكلوي الذين يصعدون سلالم المستشفيات محملين على أكتاف أقاربهم لتعطل الأسانسيرات في المستشفيات”، متسائلا: “أين جودة الخدمة التي تتحدثين عنها؟”، وردت زايد: “الدولة مبتديش فلوس عِشان الصيانة، وفِي يا جماعة يا هنشتغل يا هندعي إننا بنشتغل، مستشفى السويس العام فيها 13 أسانسير لا تعمل، وطلبت المستشفى فلوس للصيانة ومحدش أدانا”.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة، المُنعقد الآن بمجلس النواب، برئاسة الدكتور حسين عيسى رئيس اللجنة، وبحضور الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد العماري، رئيس لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، لمناقشة مشروع موازنة وزارة الصحة والسكان للسنة المالية 2019/2020، وموازنة البرامج والأداء الخاصة بالوزارة عن ذات السنة.