ولد بدون يدين أو قدمين، لكنه قرر أن يمارس حياته كأي شخص طبيعي معتمداً في ذلك على الزوائد العظمية السفلية التي ولد بها في قضاء حوائجه،ورغم اللحظات الصعبة التي مر بها محاولا وهو طفل صغير الانتحار هروبا وخوفا من المستقبل، حصل على ثلاث شهادات جامعية في العقارات والاقتصاد وإدارة الأعمال وأصبح أب ولديه أسره ،، فهو نموذج ملهماً للإصرار والطموح فضل الانتصار على اليأس والهزيمة بالإرادة التي قهرت المستحيل فأصبح محاضراً عالمياً يعتلي المنصات ويشحذ الهمم نحو النجاح والتميز.. إنه المحاضر العالمي…. ((نيكولاس فوسيجيك))
جاء القرءان الكريم ليكون منهجاً للطمأنينة والحياة الإنسانية القائمة على الإرادة والنجاح يقول الله عز وجل { ألا بذكر الله تطمئن القلوب} سورة الرعد
* نمط الطريقة التي يفكر بها الإنسان إنما هي سلوك يؤثر عليه في اتخاذ قراراته، فالإنسان عندما يفكر بإيجابية ينعكس ذلك على قراراته فتكون صحيحة وإيجابية والعكس صحيح فكلما كان تفكير الإنسان متشائم لا يرى إلا الصورة الباهته من الحياة كلما كانت أفكاره سلبيه وقراراته خاطئة..
** فهناك بعض أنماط التفكير التي تؤدي للإصابة بالاكتئاب وانعزال الإنسان عن التواصل مع الآخرين ومنها على سبيل المثال …
1- النظر للجانب السيئ من الأحداث وتجاهل الجوانب الإيجابية التي من خلالها يستطيع الإنسان إيجاد الحل بسهولة.
2- النظر إلى الأمور على أنها إما أن تكون مثالية وإما أنه لا داعي للقيام بها، فالنجاح في الحياة يتطلب من الإنسان التعامل بمرونة مع الأحداث واقتناع الإنسان أن الخطأ وارد ولكن لابد من تفاديه في المرات القادمة.
3- الاستسلام للأفكار السلبية والتى تهزم إرادة الإنسان وتقضى على طموحه، كالتفكير في الماضي مثلا…
فردد دوما رُبَ إعاقة الأمس هي انطلاقة الغد.
4- فهذه العثرات التي كانت في طريقك وتلك الآلام التي جرحت قلبك ما كانت إلا دروس وعبر لتتجنب مثلها مستقبلا.
5- التعميم والاعتقاد بأن حدوث أمر سيئ يعني حدوثه دائما، فهذا يجعل الإنسان يقف عند لحظة اليأس ولا يحاول أن يتخطاها..
** ولكن المنهج القرءاني العظيم جاء برسائل إيمانية، تدفع الإنسان نحو الإرادة والتوكل على الله مع السعي الدائم في تغيير الأحداث للأفضل مصداقا لقوله تعالى ( إن الله لا يغيروا ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) سورة الرعد
** كما جاء النهي عن المشاعر السلبية التي تضر صحة الإنسان النفسيه، حيث قال يوسف لأخيه ” لا تبتئس”
وقال شعيب لموسى ” لا تخف”
وقال رسولنا الكريم لأبي بكر ” لا تحزن”
فنشر الطمأنينة في ساعات القلق منهج الأنبياء!!
وهكذا هو نهج الناجحين في الحياة……