قال الدكتور عمروعثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي – مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه سيتم الانتهاء من المسح القومي الشامل للتعاطي والإدمان وإعلان نتائجه الأولية في أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن المسح يتم بالتعاون مع وزارة الصحة والمركز القومي للبحوث.
وأشار إلي أنه من خلاله يتم التعرف على حجم التغير أو الثبات الذي طرأ على ظاهرة تعاطي وإدمان المواد المخدرة فى المجتمع المصري، بالإضافة إلى تحديد المحافظات الأكثر إدمانا والأعلى من حيث انتشار نسب التعاطي والإدمان، والتي تحتاج إلى تدخلات وقائية وعلاجية عاجلة لحصار هذه المشكلة، بالإضافة إلى تحديد نسب التعاطي بين الإناث والذكور، والفئات والشرائح المختلفة الأكثر تعاطيًا للمخدرات، ومعرفة أهم الأسباب الدافعة إلى تعاطي المخدرات، وأكثر أنواع المواد المخدرة انتشارا، كذلك التكلفة الاقتصادية والاجتماعية للتعاطي، والنسب العمرية الأكثر إدمانا، ونسب التعاطي فى الجامعات والمدارس، موضحًا أن المسح له دور كبير فى تحديد الخطة القادمة لمكافحة وعلاج الإدمان.
وأضاف عثمان لـ”الوطن”، أن المسح سيتم وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وكذلك منظمة الصحة العالمية، ما يدل على الالتزام بالمعايير الدولية فى اعداد تقارير علمية عن وضع مشكلة المخدرات ورفعها للجنة الدولية للرقابة على المخدرات، موضحا أن المسح سيشارك فيه متطوعي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والبالغ عددهم 27 ألف متطوع وذلك بعد تدريبهم على خطة المسح.