اعتقلت السلطات الفرنسية، اليوم الثلاثاء، ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ، للتحقيق معه بشأن وقوع فساد، بحسب ما أكدته مصادر صحفية فرنسية.
وتحقق فرنسا في الطريقة التي أسند بها تنظيم مونديال 2022 إلى قطر، لوجود شبهات فى دفع الدوحة عشرات الملايين من الدولارت رشاوى لمسؤولين في الاتحاد الدولي “فيفا” والاتحادات القارية والمحلية.
وتظهر شبهات منح قطر حق استضافة مونديال 2022، وكشفت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية قبل أشهر، عن وجود وثائق توضح توقيع الاتحاد الدولي فيفيا عقدا سريا مع شبكة الجزيرة القطرية ، قبل 3 أيام فقط من التصويت على اختيار البلد المستضيف لمونديال 2022.
وبحسب الوثائق التى أظهرت توقيع مديرين تنفيذيين من الجزيرة في 2010 العقد التلفزيوني مع انتهاء حملات الترشح لاستضافة كأس العالم، حيث تضمن العقد رسما قدره 100 مليون دولار يتم دفعها لحساب معين لــ”فيفا” حال فوز قطر باستضافة مونديال 2022.
وبحسب مزاعم “صنداي تايمز” فإن بلاتر وجيروم فالك الأمين العام السابق للفيفا قد وقعا العقد بعد أسبوع من التصويت لقطر، التي قدمت مبلغ 480 مليون دولار إضافية للفيفا بعد ذلك بثلاث سنوات.
من جهته أكد السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا ، فى وقت سابق أن منح قطر تنظيم مونديال 2022 تم بعد تدخل رئيس فرنسا الأسبق نيكولا ساركوزي لدى بلاتيني.
وقال بلاتر: “تم انتخاب قطر لتنظيم مونديال 2022 بعد تدخل سياسي من جانب ساركوزي لطلبه من بلاتيني والمقربين منه التصويت لصالح قطر“.
وقال بلاتر، الموقوف من قبل الفيفا بسبب عملية دفع مشبوهة لبلاتيني، أن ” هذه الأصوات الأربعة رجحت كفة قطر في مواجهة الولايات المتحدة”.
وفي 2 ديسمبر 2010، فازت قطر في الجولة الأخيرة على الولايات المتحدة لتنظيم مونديال 2022، كما تم فى نفس اليوم أيضا إسناد تنظيم مونديال 2018 إلى روسيا على حساب إنجلترا.
