الجونة والزمالك
قدم لاعبو الجونة أدائا قويا في مباراتهم ضد الزمالك، والتي جمعتهما على إستاد الجونة، والمؤجلة من الأسبوع الـ33 للدوري، بعدما تعادل الفريقين بهدفين لكل فريق، وصعبوا مهمة الفريق الأبيض نحو استرداد لقب الدوري والغائب عن ميت عقبة في آخر 3 مواسم.
فيما ساهم لاعبو الأهلي المعارين أو السابقين في تحويل دفة الدوري بعدما كانت حائرة بين الانتقال إلى قلعة الجزيرة أو قلعة ميت عقبة ، قبل هذه المباراة، إلا أن التعادل أفقد الأبيض نقطتي في صراع الدوري وجعل رصيده يصل للنقطة 69 في المركز الثالث خلف الأهلي المتصدر برصيد 74 نقطة وبيراميدز الثاني برصيد 70 نقطة.
ويحتاج الزمالك إلى معجزة من أجل التتويج بالدوري، حيث يحتاج لخسارة الأهلي أو تعادله ضد المقاولون ثم الفوز عليه في القمة بختام الدوري من أجل التتويج بالدوري، لأن خسارة الأهلي من المقاولون والزمالك سيقلد الأبيض بطلا للدوري برصيد 75 نقطة، ويتوقف رصيد الأهلي عند 74 نقطة، بينما تعادل اهلي مع المقاولون وخسارته من الزمالك في القمة تقلد الأبيض بالدوري بعد تساوي الفريقين عند 75 نقطة وتحسم نتيجة المواجهات المباشرة اللقب لأبناء ميت عقبة بعد تعادل الفريقين في قمة الدور الأول.
وجاء دور الأهلي وأبنائه واضحا في سقوط الزمالك بفخ التعادل مع الجونة، بعدما ضمت تشكيلة الجونة 8 لاعبين لعبوا في صفوف الأهلي ومنهم لاعبين معارين أو لاعبين سابقين، مثل محمد ناجي جدو وأحمد علي وإسلام رشدي ولؤي وائل لاعبين سابقين للأحمر وتواجدوا في تشكيل الجونة، والرباعي أحمد ياسر ريان وأحمد حمدي ومحمود الجزار وأكرم توفيق لاعبين معارين من الأهلي وشاركوا أيضا في اللقاء، بخلاف لاعبين آخرين لم يشاركوا مثل عمر رضوان وعمرو سعداوي وهم من صفوف الفريق الأحمر.
وجاء هدف الجونة الأول بتوقيع لاعب الجونة المعار من الأهلي “أحمد ياسر ريان” فيما تولى رضا شحاتة وهو أحد أبناء الأهلي السابقين القيادة الفنية للجونة ومعه حسام غالي قائد الأهلي السابق ومدير الكرة الحالي بالفريق الساحلي، حيث لعبوا دورا كبيرا في تقريب دفة الدوري نحو البقاء في الجزيرة.