أشاد البنك الدولى بدور مصر فى برامج الحماية الاجتماعية لمساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، حيث بدأ برنامج تكافل وكرامة عام 2015، بتمويل بلغ 400 مليون دولار من البنك الدولي، وكما هو الحال في إندونيسيا، يقدم هذا الدعم للدخل بشرط إبقاء الأبناء بالدراسة وضمان حصولهم على الرعاية الصحية، ولكن البرنامج في مصر يقدم مساعدات للمسنين، حيث يمنح المواطنين الفقراء الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا معاشًا شهريًا صغيرًا دون شروط، وإلى الآن، استفاد أكثر من 9 ملايين شخص من تكافل وكرامة، أي ما يقارب 10% من تعداد سكان مصر.
وتعد إندونيسيا من أوائل البلدان التي اعتمدت مشروع رأس المال البشري، والتي تستعين بشبكات الأمان الاجتماعي لمساعدة ما يقرب من 10 ملايين من مواطنيها الأشد فقرًا واحتياجًا.
ويأتي برنامجا المساعدات الاجتماعية الرئيسيان في إندونيسيا، وهما برنامجا كيلوارجا هارابان، وبانتوان بانجان نون-توناي، في إطار التزام الحكومة بتسريع وتيرة الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال برامج على غرار استراتيجية تسريع وتيرة خفض الإصابة بالتقزم.
كما أدى البرنامج إلى زيادة معدل الالتحاق بالتعليم الابتدائي بنسبة تقدر بنقطتين مئويتين، وزيادة في التعليم الثانوي بمقدار تسع نقاط مئوية، ويقدم البنك الدولي تمويلًا قدره 200 مليون دولار لمساندة البرنامج الذي تبلغ تكلفته السنوية 1.8 مليار دولار.