تعرضت أربع قواعد يستخدمها مليشيا الحشد الشعبي في العراق الذي يضم فصائل شيعية موالية لإيران ومعادية للوجود الأمريكي في العراق، إلى انفجارات غامضة خلال الفترة الماضية.
وأثارت الانفجارات التي استهدفت عددا من القواعد العسكرية والأسلحة المخزنة لها في العراق للكثير من الجدل حول الاتهامات.
وتتصاعد حدة التوترات في المنطقة بين إسرائيل وإيران والمليشيات الموالية لها في المنطقة خاصة مليشيا حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراقي، والحرس الثوري الايراني في سوريا، ويجر المنطقة إلى تصعيد عسكري سريع.
وحولت تل أبيب صراعها مع إيران خلال هذه الفترة بدلًا من ضرب قواعدها في سوريا الأكثر شائعًا، للحد من الوجود العسكري الإيراني في سوريا، إلى العراق، وذلك من خلال ضرب القواعد العسكرية التي يتمركز فيها الإيرانيون.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه أصدر أمرًا بالتحرك للقوات الأمنية للقيام بما هو ضروري لإحباط الخطط الإيرانية، مشيرًا إلى أن إيران تقيم قواعد ضد إسرائيل في العراق واليمن وسوريا ولبنان.
وفي إطار ذلك، أبرز التصريحات لتأجيج الحرب بينهما حول هجمات مليشيا الحشد الشعبي.
– اتهمت مليشيا الحشد الشعبي الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء هجمات التي استهدفت قواعد مليشيا الحشد الشعبي في بداية الأمر.
– نفت وزارة الدفاع الأمريكية أي صلة للولايات المتحدة الأمريكية بالهجوم على تفجيرات المخازن التي وقعت في الآونة الأخيرة.
– أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تعمل ضد إيران في العراق والعديد من الجبهات الأخرى.
– رفض التعليق بالنفي حول مسئولية إسرائيل عن الهجمات على مواقع مليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران في العراق.
– أشار إالى أن إيران تتطلع إلي تدمير إسرائيل وتحاول إقامة قواعد في أراضيها.
– قال إنه يقود الكثير من الجهود الدولية ضد الخطر الإيراني.
– صحف غربية تؤكد شن إسرائيل ثلاث هجمات على قواعد تابعة لإيران في العراق.
– رفض الرئاسات الثلاث في العراق جر البلاد في الحرب بين إسرائيل وإيران.
– وشدد كل من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، والرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، على ضرورة فتح تحقيق حول تفجيرات مخازن الأسلحة.
