تتسبب تهديدات جديدة متبادلة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بصفع كل منهما للأخرى بتعريفات جمركية إضافية، في زعزعة أسواق المال في منطقة آسيا المحيط الهادئ.
فقد هبطت أسعار الأسهم والسندات اليابانية في حين سجل سعر الين ارتفاعا أمام الدولار إلى أعلى مستوى له منذ سبعة أشهر ونصف شهر تقريبا.
فقد وصل سعر الين الياباني عند أحد الأوقات إلى مستوى 104 مقابل الدولار للمرة الأولى منذ شهر يناير من هذا العام.
ويتم تداول العملة اليابانية عند حوالي 105 ين مقابل الدولار.
ويوصف نوع آخر من الأصول بأنه آمن وهو سندات الحكومة اليابانية.
وتشهد أسعارها ارتفاعا في حين تشهد فائدة سندات الحكومة اليابانية المعيارية لعشر سنوات هبوطا لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ شهر يوليو عام 2016.
وأدت التحركات التي شهدتها أسعار العملة والسندات الحكومية إلى هبوط أسعار الأسهم في طوكيو.
فقد أنهى مؤشر نيكيه المعياري لمائتين وخمسة وعشرين إصدارا مختارا جلسة التعاملات الصباحية عند 20،258 نقطة بانخفاض قدره 451 نقطة، ما يعادل 2.2%.
وبالمثل شهدت غالبية الأسهم في البورصة هبوطا في الأسعار.