قالت رئاسة الجمهورية، إن مصر تحظى باحترام وتقدير كبير في الأوساط الرسمية والشعبية اليابانية للعديد من العوامل من بينها اهتمام وتقدير الشعب الياباني للحضارة المصرية العريقة، ودور مصر المحوري والمتزن في منطقة الشرق الأوسط، والدور القيادي الاستراتيجي الحكيم للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقصة النجاح المصرية التى تتمثل فى الانتقال من دولة كانت على شفا الانهيار إلى دولة مستقرة في محيط إقليمي ملتهب، علاوة على الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي على الأصعدة كافة في ظل ظروف داخلية ودولية صعبة، والتراجع الاقتصادى العالمي، بالإضافة إلى رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقي.
وأضافت أن اتصالات جرت قبل تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الاتحاد الإفريقى مع اليابان والبنك الدولى بشأن إمكانية تطبيق التجربة المصرية فى التحول إلى دولة مستقرة – والذي أصبح مصطلحا يتردد فى الأوساط الدولية – بالدول الإفريقية، لافتا إلى أن اليابان والبنك الدولى طالبا بإرساء قواعد راسخة لنقل التجربة المصرية إلى الدول الإفريقية.
وأشارت إلى أن السيسي يسعى خلال رئاسته الحالية للاتحاد الإفريقى إلى تعميم وتطبيق التجربة المصرية الناجحة في باقي الدول الإفريقية، من خلال إرساء قواعد محددة تمهد الطريق في المستقبل وتكون منهجا يستكمل بعد انتهاء رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي.
وقالت إن كلمة السيسى خلال الجلسة الافتتاحية لقمة التيكاد السابعة اليوم، تضمنت تأكيدا على مبدأ استعداد إفريقيا للانفتاح على العالم في إطار علاقة شراكة متوازنة والمنفعة المتبادلة، مشيرة إلى أن إفريقيا – التي تتمتع بموارد طبيعية ضخمة يمكن أن تسهم في النهوض بالصناعة العالمية – تأمل في المقابل أن تحصل على حقها في التمويل، والتدريب، والتعليم، والتكنولوجيا من دول الغرب نظير تلك الموارد.