وتابعت أنه على سبيل المثال لدى شركة “أوبر” ما يقرب من 90 ألف سائق نشط شهريًا، كما اجتذبت منصة “شوآروند”، وهي منصة تسمح للمسافرين باستئجار جزء من منازل السكان المحليين ويتحولون كمرشدين سياحيين، وأصبح بها أكثر من 6300 من السكان.
وأضافت أن مصر تشهد موجة من تغير الوظائف، وهي تعد بمثابة ثورة صناعة رابعة، ومن المتوقع زيادة عدد فرص العمل غير التقليدية في مصر مع انتعاش الاقتصاد والسياحة.
وأشارت إلى أن السوق تفتح الآن مجالًا لفرص العمل جديدة، وتقدم منتجات وخدمات مختلفة كان من المستحيل تقريبًا تقديمها في السابق.
وأوضحت أن تطبيق “شوآروند” يقوم من خلاله شباب من النساء والرجال تتراوح أعمارهم بين 21 وحتى 35 عامًا، بنشر صور مثيرة للاهتمام تشمل المواقع القديمة ومواقع اليوجا والمشي لمسافات طويلة.
وأشارت إلى أن أسعار الجوالات تتراوح بين 3 دولارات و15 دولارًا في الساعة، ولكن العديد من السكان المحليين يقدمون خدماتهم مجانًا للحصول على درجات وتصنيفات عالية على الموقع.
وأوضحت أن مصر تهدف لجذب 12 مليون سائح في العام المالي 2019- 2020، بزيادة قدرها 11% من 2018-19، وفقًا لخطط الحكومة.