أثار المشهد الذى ظهر فيه المصريون فى احتفالات أمس الجمعة بالمنصة، إعجاب نواب البرلمان، والذين أكدوا أن الشعب المصرى فضح قنوات الإخوان والجزيرة ووضع حدا لأكاذيبهما، وأن الشعب المصرى هو حائط الدفاع الأول للوطن والتصدى لأى محاولات لضرب استقراره.
قال النائب خالد عبد العزيز فهمي، إن الشعب المصري أعلن ثقته في الرئيس السيسي في بادرة لم يسبق لها مثيل في أي دولة، حيث جدد الثقة وأعطى تفويضا جديدا للرئيس السيسي لاستكمال بناء مصر من جديد.
وأضاف فهمي أن الشعب المصرى عندما شعر بالخطر علي مصر كان حائط الدفاع الأول لحماية الوطن وجيشه وقائده، وخرج في مسيرة بناء مصر إلي دولة عظمي.
وأوضح أن الشعب المصري يعي ذلك الكم من المخاطر لوقف بناء مصر، لافتا إلى أن الوصول إلى مصاف الدول لن يأتي إلا بالعناء والتعب والمشقة حتي تصبح مصر دول متقدمة.
وأشار نائب دار السلام إلى أن ثمن التحول إلى مصاف الدول الاقتصادية الكبرى له ثمن يدفعه الشعب والقيادة معا، ليصبح وطن فيه حياة كريمة للجميع .
وأكد طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن التظاهرات والاحتفالات التي قام بها الشعب المصري لتأييد قيادته السياسية ومؤسسات الدولة، تأتي بمثابة صفعة قوية على وجوه أعضاء تنظيم جماعة الإخوان وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية وايضًا صفعة قوية على وجوه الأنظمة التى تمول وتشجع وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها.
وأوضح متولي، أنه فى الوقت الذى خرجت فيه دعاوى فوضوية تهدد الدولة المصرية، قرر الشعب المصري توجيه رسالة إلى العالم أجمع بدعم الدولة المصرية والجيش والشرطة ضد المحاولات التى تجرى بين الحين والآخر لإثارة الفتنة وعرقلة الجهود التى تبذل للإصلاح الاقتصادى فى مصر، خاصة بعدما بدأنا مرحلة جنى ثمار المشروعات القومية.
وأشار إلى أن تظاهرات الحب التي تشهدها مصر حاليا، وواشنطن قبل أيام تؤكد مدى حب المصريين وارتباطهم بالرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أنقذ مصر والمنطقة العربية من مخطط أهل الشر، والجماعات الظلامية التي كانت تريد تقسيم الدول ونشر روح العداء والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.