وطلب السفير التركي السابق في الصومال، جمال الدين كوني تورون، وهو سياسي معين، من محكمة تركية منع الوصول إلى كل ما نشره الموقع عن العلاقات التركية بحركة الشباب الصومالية مع حجب هذه المعلومات من المواقع الصومالية التي شاركت في مقال Nordic Monitor.
وكشفت مقالات وتويتات موقع “نودريك مونتيور” عن دعم تركيا للمنظمات الإرهابية وعن صلات تورون المزعومة بقادة الشباب الإرهابيين.
كما جاء في القرار القضائي بحجب هذه المواد من على الانترنت أن المواد التي تم نشرها تتضمن عبارات تهين تورون وعلى هذا النحو فقد تم انتهاكه حقوقه، وتم إرسال القرار لفرضه على مقدمي خدمات الإنترنت في تركيا.
كان موقع منودريك مونيتور قد كشف عن المصالح السياسية والتجارية للرئيس أردوغان في الصومال منذ عام 2011 وأنشطته في البلاد، كما أشارت المنشورات إلى أن أردوغان عين تورون، وهو طبيب وإسلامي متشدد، كسفير غير مهني لمقديشو في عام 2011، وأن تورون، وفقًا للادعاءات، وجه ملايين الدولارات إلى شركاء أعمال أردوغان، والتقى سرًا بالشباب، وقادة الإرهابيين وباعوا لهم الأسلحة حتى عام 2014، كما تمت مكافأة تورون مقابل خدماته من قبل أردوغان، الذي عينه كبير المستشارين في عام 2014 وجعله نائبا في البرلمان بعد عام واحد.
وتم نشر المقال المحظور على Hiiraan Online، وهو موقع إخباري صومالي، بعنوان “السفارة التركية في الصومال يروج لمجموعة البيرق الفاسدة المتحالفة مع أردوغان”، ولأول مرة على موقع Nordic Monitor على الإنترنت في 17 أغسطس 2019، وكشف المقال ما تقوم به مجموعة شركات تركية متهمة بممارسات فاسدة في تركيا وخارجها بمساعدة الرئيس التركي، بتنفيذ مشاريعها في الصومال تحت رعاية السفارة.
وبناءً على الأمر، تم تعليق موقع إلكتروني صومالي آخر، وهو Awdalpress، والذي شارك مقالًا لـ Nordic Monitor بعنوان “عميل وكالة التجسس التركية MİT الذي أرسل 600000 دولار إلى الشباب في الصومال”، فيما أكد المقال أن منظمة الاستخبارات الوطنية التركية (MİT) سلمت مئات الآلاف من الدولارات إلى الشباب من خلال معتقل سابق في جيتمو.
