شهد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم الخميس، ختام فعاليات الدورة التدريبية الرابعة والأربعون للإعلاميين الأفارقة، والتى تقام تحت رعاية الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد رئيس المجلس، ونظمت بالتعاون مع وزارة الخارجية، بحضور الدكتور عصام الدين فرج ، أمين عام المجلس، والمستشار محمد ماضى ممثل وزارة الخارجية وعددًا من سفراء الدول الإفريقية المشاركة، وذلك بمقر المركز بماسبيرو.
فى البداية عبر المتدربين من خلال – كلمة ممثل الدراسين – عن مدى سعادتهم وفخرهم بحضور تلك الدورة التدريبية، ومدى الاستفادة التى حصلوا عليها من خلال البرنامج التدريبى، مؤكدين أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كان منبرا وصوتا للإعلاميين الأفارقة .
وأكد الدكتور عصام الدين فرج، أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، خلال كلمته للإعلاميين الأفارقة، عن بالغ سعادته بتنظيم هذه الدورات التدريبية لما للتدريب من أهمية قصوى وخاصة فى مجال الاعلام، مضيفا أن التدريب ليس للتطوير المهنى فقط، إنما هو يأتى من أجل تبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للمعرفة.
وتابع: “على المتدربين أن يستمروا فى التواصل معنا، وأن عليهم دور مهم فى تطوير المعهد بتسليط الضوء على ما قد يجدونه من سلبيات وكتابة ملاحظاتهم وتوصياتهم وتقديم تقييم حقيقى فى نهاية كل دورة حتى يستطيع المجلس أن يفيدهم بشكل أكبر، فإن كان هناك أى قصور، فالمجلس يتعهد بمعالجته”، متمنيًا أن يكون هناك تواصل دائم بين خريجى هذا المعهد والقائمين عليه من أجل خدمة إفريقيا.