بقلم المستشار / وائل عزوز
القوة ليست في السيطرة أو التسلط، بل في القدرة على الوقوف بثبات أمام العواصف دون أن تفقد جوهرك.. هي في أن تحتفظ بسلامك الداخلي وسط الفوضى، وأن تكون منارة أمل في عالم يغمره اليأس.. القوة الحقيقية تنبض من الداخل، من روح متصالحة مع نفسها، تعرف أن ضعفها البشري جزء من كمالها الإلهي.
القوي ليس من لا يتألم، بل من ينهض كل مرة بعد ألمه بقلب أكثر حكمة وروح أكثر عمقاً..هو من يواجه ظلامه الداخلي بشجاعة ويقبل جراحه كدروس مقدسة في طريق نموه، ليس من لا يبكي ولا يعبّر ولا يسقط، هذا ضعف.. فالقوي هو من يسمح لروحه في التدفق في المكان الصحيح وبشكل صحيح وتحت أي عاطفة، لأنه مدرك أن كل هذا جزء من التجربة الإنسانية التي تفضي إلى الوعي وإدراك الوهم..
عندما تدرك أن القوة هي الانسجام مع نفسك ومع الكون، تصبح الحياة رحلة روحانية مليئة بالمعاني، حيث كل تحدٍ هو دعوة لاكتشاف نور أعمق ووجه جديد أسمى وأشمل يعبر عن ذاتك ..
القوه تاتي من الوعي
المعرفه تاتي من الوعي
الخبره تاتي من الوعي
والوعي ياتي من القاده
والقاده يعني
معالي الوزير الدكتور
احمد احمد ابراهيم الشريف
Ahmed Elsheref
___________________