اتفقت مجموعة من الخبراء خلال أعمال القمة العالمية للحكومات 2017 المنعقدة حاليا بدبي أن التعليم المبكر الذي يغير وجه التعليم بوضعه الحالي والذي يعمل على تحفيز المهارات لدى الطلبة وتشجيعهم على متابعة العلم لمراحل متقدمة تؤهلهم للواقع الوظيفي المعاصر المتطلب, هو شرط لازم وأساسي يجب أن يدرج على أجندة الحكومات.
وقد شملت قائمة المتحدثين الذين شاركوا في جلسة “دور الحكومات في بناء نظام تعليمي معاصر” كلا من كريستا كيورو وزيرة التربية السابقة في فنلندا ومحمد ذنيبات وزير التربية والتعليم السابق في الأردن وصفا الكوجالي, قائد قطاع منطقة الكاريبي وهايتي في برنامج البنك الدولي للتنمية البشرية, والمدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة جوانغ جو كيم, والبروفيسور في جامعة شنغهاي مينوكسان زهانج.
وسلط المتحدثون الثلاثة الضوء على أهمية تعاون الحكومات مع القطاع الخاص من أجل دعم التعليم, بحيث تبقى الحكومة الداعم الرئيسي للتعليم في بلدها, وذلك من خلال تشجيعها كافة القطاعات في الدولة على المشاركة من أجل صياغة بيئة تعليمية شاملة تضمن التعليم للجميع, ولكافة المناطق.
يذكر أن القمة العالمية للحكومات استقطبت أكثر من 4000 شخصية وطنية وإقليمية وعالمية من أكثر من 138 دولة, ما يعكس المكانة البارزة للقمة على المستوى الإقليمي والدولي والاهتمام الكبير من الحكومات والمنظمات العالمية وهيئات القطاعين العام والخاص وصناع القرار ورواد الأعمال والأكاديميين وطلبة الجامعات والمبتكرين.
وتستضيف القمة التي تختتم أعمالها مساء اليوم في دبي 150 متحدثاk في 114 جلسة لتسليط الضوء على أكثر تحديات العالم الملحة واستعراض أفضل الممارسات والحلول العصرية للتعامل معها.