يبدأ بعد قليل اجتماع مجلس الجامعة العربية الطارئ على مستوى وزراء الخارجية، لبحث الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في مدينة القدس وفى حرم المسجد الأقصى الشريف، ويأتى الاجتماع بناء على طلب من دولة الأردن، وأيدته مصر والإمارات والكويت.
وقد استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، قبيل بدء الاجتماع، ناصر بوريطة وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي بالمملكة المغربية، وتناول الطرفان أهم الموضوعات المنتظر تناولها خلال الاجتماع الطارئ في ضوء التطورات الأخيرة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا العربية الرئيسية، وعلى رأسها الأزمات في كل من ليبيا وسوريا واليمن، وكيفية العمل على إعطاء قوة دفع جديدة للتعاون العربي/ العربي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية اعتمادا على آليات العمل في إطار جامعة الدول العربية.