قال صلاح عبد الحميد، مستشار الإقتصاد السياسي بالإتحاد الأوروبي بروكسيل، أن انظارالعالم تتجه الي هولندا في 15 مارس المقبل حيث يتوجه الناخبون الهولنديون الي صناديق الإقتراع لاختيار حكومة جديدة وفي حالة فوز حزب ” الحرية ” اليمين المتطرف الذي يترأسه خيررت فيلدرز .
حيث تزداد شعبيته في استطلاعات الرأي العام و قد يحقق أعلي النتائج والمعروف عن فيلدرز النائب اليميني المتطرف كراهيته الشديدة للإسلام والأجانب والهجرة وفوز حزبه قد يعيد رسم المشهد السياسي بخروج هولندا من الإتحاد الأوروبي وإغلاق المساجد بها .
وأوضح عبد الحميد أن فوز حزب فيلدرز في الإنتخابات التي سوف تجري سوف يعزز فرص حلفائه العقائديين في الإنتخابات الفرنسية التي سوف تجري في 23 أبريل المقبل و 7 مايو لاختيار رئيس فرنسا .
و منها “حزب ماري لوبان ” حزب الجبهة الوطنية “اليمين المتطرف ذو الإتجاه المعادي للمهاجرين وكل مالا يدعم الثقافة العامة الفرنسية وبالنسبةالي ألمانيا يوجد هناك “حزب البديل من أجل ألمانيا”وهو يمين متطرف وتتزعمه “فراوكه بيتري” وتفوقت علي حزب ميركل في عدة ولايات ألمانية في الإنتخابات المحلية .
وأشار عبد الحميد انه يوجود 28 حزبا سياسيا في هولندا معظمها أحزاب صغيرة بجانب حزب ” الشعب للحرية والديمقراطية ” يتزعمه رئيس الحكومة الليبرالي مارك روتي ويحتاج الي 24 مقعدا في البرلمان مقابل ثلاثين لحزب فيلدرز وقد يكون هناك إئتلاف بينهما و بعض الأحزاب الصغيرة لتشكيل الحكومة بحصول 76 مقعدا من اصل 150 إجمالي المقاعد.