قال أشرف أبو الهول، المتخصص فى الشؤون الفلسطينية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية تعكس عدم إلمامه بتفاصيل الصراع العربي الإسرائيلي، والمحادثات التي جرت فى الماضي في عهد الرئيسين الأمريكيين كلينتون وأوباما، مشيرًا إلى أن ترامب ظهر وكأنه يستكشف الأمر من جديد، لاسيما مع تصريحاته بأن سيوافق علي أي حل يتم التوافق عليه بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وهذا قد يبدو من ناحية أمرًا إيجابيًا فى عدم رغبته فى فرض حل، ومن ناحية أخرى سلبيًا فقد يجعل القضية تبدأ من الصفر، ويصبح الشعب الفلسطيني رهينة للمماطلات الإسرائيلية.
وأضاف أبو الهول خلال تصريحات تليفزيونية له، أن حل الدولتين يعد هو طوق النجاه والخيار الأمثل للجانبيين الفلسطيني والإسرائيلي، مشددًا على ضرورة أن تقام الدولة الفلسطينية دولة عربية على كامل الأراضي المحتلة بحدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، مع حل قضية اللاجئين ووضع حدود دائمة، وهو الشكل الأمثل.
وأكد أبو الهول أن العالم العربي فى الوقت الراهن أصبح منشغلًا بقضاياه الخاصة، والفلسطينيين لديهم انقساماتهم العديدة، مشددًا على أن مصر دائمًا ما تؤكد على فكرة حل الدولتين، نافيًا مع تردد على لسان أحد الوزراء الاسرائيلين بأن مصر وافقت علي إقامة دولة فلسطينية فى غزة وسيناء .