قال بدر الدين يحيى عبد العظيم، أحد المشاركين في فعاليات معرض الفن التشكيلي بمهرجان إفريقيا في عيون الفنان الدولي في دورته الثالثة، إنه «صادف إعلان المعرض فبادر بالاتصال بعمر غريب رئيس المهرجان والمنظم العام، وذلك من خلال الفنان التشكيلي دكتور عادل عبد الرحمن، مشيرا إلى أنه بدأ بعد ذلك البحث عن طباع واحتفالات الشعوب الإفريقية، حتى يستطيع أن ينفذ عمل فني يجمع بين الشخصيات العربية والأفريقية والأثيوبية والصومالية كتقسيمة الوجه في لوحة واحدة».
وكانت ساقية عبد المنعم الصاوي، استضافت في قاعتها الكلمة 2 مهرجان إفريقيا في عيون الفنان الدولي في دورته الثالثة، وأقيم على هامش الفعاليات معرض فن تشكيلي شارك فيه مجموعة متميزة من الفنانين حول القارة السمراء، بهدف دمج الثقافات الأفريقية وتوثيق وتوطيد العلاقات بين الدول الأفريقية.
وأوضح يحيى، في تصريحات صحفية ، أنه «طالب بكلية تربية نوعية، وكان يحلم بدخول كلية فنون جميلة أو فنون تطبيقية، لافتا إلى أنه يعشق النحت والتصوير الفوتوغرافي والمونتاج والجرافيك والتمثيل، ولكنه يجد نفسه أكثر في الرسم والنحت والتصوير والجرافيك».
وأشار إلى أن «حلمه الأكبر أن يحصل على عضوية نقابة الفنانين التشكيلية، وأن يكون من كبار الفنانين التشكيليين العالميين مثل دافنشي، مبينا أنه سبق وأن حصد لقب فنان ورسام المدرسة في الثانوية العامة، بالإضافة إلى حصوله 3 مرات على الرسام الأول بالمدرسة، كما أنه شارك في معرض مبدعون على مستوى الجمهورية في مكتبة مصر، وشارك في معرض بصمات الدولي على الشرق الأوسط وحصد شهادة شكر وتقدير، وشارك في معرض رمضان يجمعنا على مستوى الجمهورية وحصد أيضا شهادة شكر وتقدير».
وذكر أن« من ضمن أحلامه المؤجلة أيضا، أن يقيم معرض يجمع فيه أكثر من شكل للفنون مثل الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والجرافيك».
ووجه بدر، «الشكر لأبيه على دعمه وتشجيعه الدائم، موجها الشكر أيضا لكل من دعمه وقام بالوقوف إلى جانبه، مطالبا الآباء بأن يحاولوا أن يكتشفوا المواهب التي وهبها الله لأبنائهم وأن يقوموا بتنميتها، مطالبا من هم في سنه بأن يخرجوا طاقاتهم السلبية من خلال الرسم أو الكتابة أو الغناء».