ندد حزب (صوت الشعب) برئاسة المستشار أحمد البراوي، بقرار الولايات المتحدة بحرمان مصر من مساعدات قيمتها 95.7 مليون دولار وتأجيل صرف 195 مليون دولار أخرى بحجة عدم إحرازها تقدما على صعيد احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية، على حد زعمها.
وقال البراوي، في تصريحات صحافية، اليوم الخميس، إن قرار الولايات المتحدة، فيه سوء تقدير لدور مصر في إحلال السلام في المنطقة، منذ معاهدة “كامب ديفيد”1978، ومحاربتها الإرهاب نيابة عن العالم.
وأضاف البراوي أن مصر ستستمر في مجابهتها للتطرف والإرهاب بشعبها وأزهرها وجيشها بالمساعدات الأمريكية أو بدونها. وأكد البراوي على أن قانون الجمعيات الأهلية مراجع قانونيا بما يتماشى مع ما تعيشه البلاد، وفي الوقت الذي تعاني مصر فيه من تمويل بعض الدول والأجهزة المخابراتية للمنظمات الإرهابية، التي تعيث في البلاد الفساد، كان ضروريا التضييق على بعض الجمعيات والمنظمات التي تتخفى تحت مظلة حقوق الإنسان.
وتساءل رئيس حزب(صوت الشعب)، هل هذه هي المساعدة التي تقدمها أمريكا لمصر في ظل التضحيات التي يقوم بها شعبها في حربه ضد الإرهاب، الذي يفتك حتى بأقوى الدول؟.
وبين البراوي بأنه وبرغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتفهم موقف مصر وظرفها الصعب في محاربتها للإرهاب، إلا أن دوائر صنع القرار في أمريكا متعددة ويتدخل بها شركات ضغط ولوبيات معظمها يتبع لجماعة الإخوان الإرهابية، ومازالت بقاياها موجودة في دوائر صنع القرار الأمريكية إلى الآن. وأرجع رئيس الحزب تأخير المساعدات عن مصر، إلى بقايا هذه اللوبيات في الإدارة الحالية، إذ تحاول منع أي مساعدة دولية لمصر، بالإضافة إلى فلول إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذين لم ينسوا أن هذا الشعب المنوط بالمساعدات، هو من أفسد مخططاتهم، بتقسيم البلاد العربية إلى دويلات، بما فيها مصر، ولم ينسوا 30 يونيه2014، وهو اليوم الذي تدمرت فيه آمالهم بـ”شرق أوسط جديد”.