ملف الإرهاب وحل الدولتين أجندة لقاء القمة بين الرئيس السيسي والرئيس ترامب بجانب حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر .
والتي كما هي منذ اتفاقية كامب ديفيد في 17 سبتمبر 1978 وذلك في الزيارة المرتقبة الي واشنطن أوائل مارس المقبل ويكتسب لقاء القمة أهمية كبري في ظل متتغيرات قواعد اللعبة السياسية برمتها في الشرق الأوسط وعلى خلفية التضارب والارتباك اللذين أبدتهما الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة دونالد ترامب.
هذا ما اكده صلاح عبد الحميد مستشار الإقتصاد السياسي بالإتحاد الأوروبي في بروكسيل بأن ملف الإرهاب وزيادة حجم المساعدات العسكرية الأميركية لمصر ومواجهة التنظيمات الإرهابية بمنطقة الشرق الاوسط .
وسوف يكون محور اهتمام الرئيسين علي مائدة المفاوضات وتصريحات الرئيس ترامب بضرورة الإستعانة بمصر كدولة محورية لما لها خبرة وتقنية عالية في كيفية مواجهة هذه التنظيمات وأشار عبد الحميد أنه ليس هناك اهتمام من الإدارة الأمريكية بمسألة نقل السفارة الأميركية إلى القدس لكي تتجنب مشاكل عديدة في غنى عنها ويأتي حل الدولتين في أولويات أجندة الرئيس السيسي بتفعيل الخطة الرباعية ” ألاعتدال العربي المكون من ” مصر والسعودية والأردن والإمارات” مع الإدارة الأمريكية لتفعيل وتحريك الملف الفلسطيني وحل الدولتين هو الأمثل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لأن هناك توافق دولي علي هذا.