قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية إن المبيت بالمزدلفة يتحقق بالوجود فيها على أي صفة كان راكبا أم ماشيا أم مارا بها، وسواء كان نائما أم مستيقظا، وسواء كان وقوفه بنفسه أم بغيره.
وذهب الجمهور إلى أن الواجب في الوقوف يتحقق ولو للحظة، وذهب المالكية إلى أنه يشترط الطمأنينة في الوقوف كما اشترطوها في الوقوف بعرفة، وحد هذه الطمأنينة أن يكون بمقدار حط الرحال والتمكن من اللبث بالمكان.