قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الجمعة، في برلين إن بلاده على استعداد للجلوس على طاولة التفاوض لمحاولة إنهاء النزاع مع جيرانها العرب.
وقال الأمير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين ”كما تعلمون، إحنا الآن أكثر من 100 يوم من الحصار على دولة قطر. وتحدثنا عن استعداد قطر للجلوس على الطاولة لحل هذه القضية“.
وقالت ميركل إنها قلقة من عدم التوصل لحل للأزمة مضيفة أنها تدعم جهود الوساطة من الكويت والولايات المتحدة لإنهاء الأزمة.
في غضون ذلك، شهدت مدينة جنيف السويسرية وقفة احتجاجية للتنديد بالدعم والتمويل القطري للإرهاب، وذلك على هامش انعقاد الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وبثت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية، اليوم الجمعة، صورا عن الوقفة التي شارك خلالها ناشطون قطريون نددوا بسياسات نظام الدوحة بسحب الجنسية من المعارضين.
ونسبت القناة لمحمد ناصر المري، وهو ناشط من قبيلة الغفران المتفرعة من قبيلة آل مرة قوله إنه “بعد انتزاع الجنسية من شيخ القبيلة لن يكون هناك مأمن لأبناء قبيلة آل مرة”، واصفا سياسة سحب الجنسية بـ”المتهورة والصبيانية”.
من جهته، قال المواطن صالح الغفران المري الذي جرد من جنسيته: “كفانا صمتا. حاولنا وحاولنا وسوف نحاول حتى نسترجع حقوقنا. حقوقنا وحقوق عائلتي – بعد أن تعرضنا إلى – تشريد وتهجير وعنصرية على القبيلة بشكل عام في قطر”.