أجرت الإعلامية أسماء مصطفى، موفدة برنامج “هذا الصباح”، لتغطية اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حوارًا مطوَّلًا مع حاتم الجمسي المتهم بالنصب على القنوات الفضائية؛ والذي كان من المعتاد ظهوره على الفضائيات الإخبارية المصرية كمحلل استراتيجي، يقوم بتحليل الأحداث العالمية وتأثيرها على الوضع المصري والإقليمي، وبعد ذلك اتضح أنه طباخ في مطعم يمتلكه بمدينة نيويورك الأمريكية.
وبحسب الحوار الذي ستذيعه قناة “إكسترا نيوز” لاحقًا، فقد أكد “الجمسي” أنه لا يرى أن هناك ما يعيب مهنته كطباخ، أو ما يمنع جمعه بين هذه المهنة ومنهة التحليل السياسي والاستراتيجي، خاصة أنه متمكن من كلتا المهنتين، ولم يتقاض أية أموال مقابل ظهوره الإعلامي.
لفت “حاتم” خلال حواره أيضًا إلى أنه ليس أول شخص يفعل ذلك، مؤكدًا أنه لم يتعمد تضليل الإعلام والقنوات كما تردد في الصحف، بل لم يطلب أصلًا من أي قناة أن تستضيفه ليظهر عبر شاشاتها، موضحًا أنه سيستمر في عمله كمحلل سياسي واستراتيجي رغم ما حدث.