رفع قائد القوات البحرية، الفريق أحمد خالد، العلم المصري على الفرقاطة “الفاتح”، في ميناء لوريان بشمال غرب فرنسا، بعد تسلم فرقاطة طراز “جو-ويند” من فرنسا، إيذانا لدخولها الخدمة لدى القوات البحرية.
و”الفاتح” ضمن العقد الذي أبرمته مصر مع الشركة الفرنسية “نافال جروب” عام 2014 لشراء 4 فرقاطات من الطراز ذاته.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، إن الوحدة “الشبحية” الجديدة “سجم الفاتح”، تتميز بالقدرة على الإبحار لمسافة 4 آلاف ميل بحرى بسرعة تصل إلى 25 عقدة.
ويبلغ طول الفرقاطة الكلي 103 متر، وتصل إزاحتها إلى 2540 طن، وتتمتع بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة التي تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر، ومساندة وحماية القوات البرية بطول الساحل خلال العمليات الهجومية والدفاعية.
وستسهم الفرقاطة في مهام تأمين خطوط المواصلات البحرية وحراسة القوافل والسفن المنفردة في البحر والمراسي “بما يمكنها من حماية أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية والاقتصادية والأمن القومي المصري، مما يجعلها بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية في دعم قدرتها على حماية الأمن القومي “، بحسب المتحدث العسكري.
وبحسب الموقع الإلكتروني للشركة الفرنسية، نص العقد على أن يتم تصنيع واحدة من الفرقاطات (الفاتح) في لوريان على أن تصنع الثلاث الباقية في الاسكندرية بمصر بمساعدة التكنولوجيا وطرق التصنيع الفرنسية.
ومن المقرر،حسب الشركة، أن تتسلم مصر القطع البحرية الأربع قبل نهاية عام 2019.