قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الجيش الروسي أجرى مناورات عسكرية ضخمة في سيبيريا، أطلق خلالها صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وأضافت الوزارة أنه تم إطلاق صواريخ “توبول آي سي بي إم” من منشأة الإطلاق كابوستين يار في جنوب غرب روسيا، وبنجاح أصاب الرأس الحربي هدفًا معينًا في ساحة الرماية ساري-شاجان في كازاخستان.
وأجرى الجيش الروسي كذلك مناورات شملت إطلاق صواريخ “يارس”، وبدأ تمارين عسكرية يشارك فيها أكثر من 4 آلاف جندي في صحراء سيبيريا.
ومن المعروف عن صاروخ “يارس” بأنه أكثر الصواريخ النووية الروسية تطورًا، تحمله شاحنة ثقيلة، تستطيع المراوغة والتخفي، ما يجعل منه سلاحًا خطيرًا يصعب على العدو اكتشافه.