كشفت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، التفاصيل الكاملة لمنظومة الحيازة الزراعية الجديد، مشيرةً إلى أنها قد أُنشأت بمشاركة عدد من الوزارات، وهي “التخطيط، والزراعة، والاتصالات، والإنتاج الحربي، والمالية”، وتم تصميمها بفكر غير تقليدي، وبشكل متكامل بين مشروعات الدولة، بغرض تحقيق أفضل بنية معلوماتية للقطاع الزراعي، وخلق بوابة لمختلف البدائل والحلول الجديدة لتطوير المنظومة الزراعية.
وأكدت “السعيد”، في بيان لها، اليوم الجمعة، أن منظومة الحيازة الزراعية الجديدة، ستُمكن الدولة من تحقيق مجموعة من الأهداف، أهمها بناء قاعدة بيانات مرتبطة ببيانات مساحية، تصلح كقاعدة دقيقة لمنظومة إرشاد زراعي عالية الكفاءة، وبناء تطبيقات متعددة لخدمة المزارعين بما يرفع كفاءة وجودة الإنتاج والتسويق، ويمكنها من تطوير منظومات جديدة للتسويق الإلكتروني للمنتجات الزراعية لفتح أسواق جديدة للتصدير.
وأضافت أن المنظومة ستساعد الدولة أيضًا في إنشاء منظومات مكملة لتتبع بعض المنتجات الزراعية عالية القيمة، كالقطن، والحفاظ على جودتها، وقيمتها السوقية، وذلك من خلال إصدار شهادات منشأ واضحة، بكميات محددة، تضمن الحفاظ على قيمة العلامة التجارية، وتضمن للمنتج سعر عادل من خلال زراعات تعاقدية، وتوفر أساليب تحفيز غير تقليدية، لترشيد استهلاك المياه، والأسمدة والزراعة المجمعة، والزراعة العضوية، فضلا عن توفير بدائل تمويلية وائتمانية مبتكرة لخدمة وتطوير المنظومة الزراعية المصرية، وميكنة جزء كبير من قواعد بيانات وأنشطة بنك التنمية والائتمان الزراعي.
وأكدت وزيرة التخطيط أن مشروع الكارت الذكي للفلاح، سيحقق طفرة في المنظومة الزراعية، إذ أنه يدعم المنظومة بأدوات معرفية جديدة، تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، بما لديها من قدرة على تحقيق طفرات في أداء النظم المختلفة.