كشف تحليل الـبصمة الوراثية «dna» نسب أحد المصابين في حادث قطارإسكندرية بعد تنازع عائلتان على المصاب فاقد الوعى أثناء تواجده بمستشفى معهد ناصر لتلقى العلاج.
وكان أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة تلقت شكوي من مستشفى معهد ناصر قسم شرطة الساحل،بخلاف عائلتين بسبب مريض فاقد الوعي تم انقاذه من حادث قطار إسكندرية، وبالانتقال والفحص تم تحرير محضر مع كل من الطرف الأول إبراهيم سعيد عطية خالد 29عامًا، دبلوم تجارة، ونعمات أحمد إبراهيم عويضة 57 عامًا، ربة منزل، أبو كبير بالشرقية.
الطرف الثاني طارق فتحى الفايد45 عامًا، وعواطف محمد بدر الدين 39 عامًا، ربة منزل، وإسلام محمد الهريدى23عامًا، مهندس، وعادل عبد الحميد محروس59 عامًا، عامل.
وأقر الثالث بأنه أثناء تواجده بالمستشفى وباقى الطرف الثانى صحبة نجله شادى 17عامًا، مصاب بكسور بالفخذين، وكسر أسفل العمود الفقرى من الدرجة الثالثة وغياب فى الوعى من مصابى حادث قطارى الإسكندرية.
حضر إليهم الطرف الأول، مدعى أنً نجله شقيق الأول، وأنه يدعى عبد الله سعيد عطية، وعلل قيام الطرف الأول بذلك نتيجة عدم عثورهم على المفقود بذات الحادث، وأيد الطرف الثانى أقواله، ولم يقدم ما يفيد نسب المصاب إليهم.
وبسؤال الأول أيد ما سبق، وأقر بعدم علمه بمكان شقيقه منذ تاريخ الحادث حتى نقله إلى المستشفى، وأضاف بعلمه بمكان تواجده بالمستشفى من خلال صورته على مواقع التواصل الاجتماعى، وأضافت الثانيه بأنها والدته “ولم يقدما ما يفيد”.
وبالعرض على اللواء خالد عبد العال، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، كلف اللواء هشام لطفى مدير الإدارة العامة لقطاع الشمال، للانتقال وفحص الموضوع، وتحررالمحضر رقم 6911/2017م إدارى القسم، وتم إحالة المحضر للنيابة التى قررت عرض الطرفين على الطب الشرعى، لأخذ عينة البصمة الوراثية DNA، ومقارنتها بالبصمة الوراثية للمصاب محل النزاع شادى وبعد أخذ العينة من الأخير وتحديد نسب المصاب لأى من الطرفين وفقاً لنتيجة المعمل، يكلف أحد الأطباء بأخذ عينة البصمة الوراثية من المصاب، والمحجوز بمستشفى معهد ناصر، واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو حفظها.
وفى وقت لاحق، توجه الطرف الثالث للنيابة، لإقراره بأن المدعو المصاب المحجوز بالمستشفى ليس نجله، وأنه لا يرغب فى عمل تحليل DNA، ليثبت أنً المصاب هو عبد الله سعيد عطية.