أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول، اليوم الاثنين، أعمال العنف التي وقعت خلال استفتاء الانفصال الذي جرى في إقليم كتالونيا، فيما طالب رئيس الإقليم بسحب كل قوات الشرطة الإسبانية.
ودعت الأمم المتحدة إسبانيا إلى التحقيق “في كل أعمال العنف”، التي تخللت استفتاء كتالونيا، فيما طالب رئيس كتالونيا بوساطة دولية في الأزمة مع مدريد.
من جانبها، دعت المفوضية الأوروبية الحكومة الإسبانية والانفصاليين في كتالونيا إلى “الانتقال بسرعة من المواجهة إلى الحوار”، ودانت استخدام العنف خلال الاستفتاء على استقلال المنطقة.
وفي أول رد فعل لها بعد يوم المواجهات، التي أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات في كتالونيا، رأت المفوضية الأوروبية أن الاستفتاء “غير قانوني” ويعد “مسألة داخلية” أسبانية.
واعتبر الناطق باسم المفوضية، مارجاريتيس شيناس، أنه سيتعين على كتالونيا في حال استقلت الانسحاب من الاتحاد الأوروبي لو أنها صوتت لصالح الانفصال عن إسبانيا في استفتاء قانوني.
وصرح للصحفيين قائلا: “بعيدا عن النواحي القانونية تماما في هذه المسألة، تعتقد المفوضية أن هذا وقت الوحدة والاستقرار، لا الانقسام والتشرذم”.
وأضاف: “ندعو كل الأطراف ذات الصلة إلى الانتقال بسرعة من المواجهة للحوار. العنف لا يمكن أن يكون أبدا أداة في السياسة”.
وأوضحت إسبانيا، الاثنين، أنها ستقوم “بكل ما يسمح به القانون” لمنع كتالونيا من الاستقلال، بعد يوم من إعلان حكومة الإقليم الغني انتصارها في الاستفتاء.