أعلنت مواقع تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي عن مسؤولية التنظيم عن هجوم لاس فيجاس، الذي أوقع 50 قتيلا، فجر اليوم الإثنين.
فيما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء، عن مصادر رسمية أميركية بأنه لا دليل حتى الآن عن أن منفذ الهجوم له صلة بأي جماعة إرهابية دولية.
وكان مسؤول شرطة لاس فيجاس، جوزف لومباردو، أفاد أن منفذ إطلاق النار ستيفن بادوك، انتحر قبل وصول قوات الأمن إلى غرفة الفندق التي كان ينزل فيها بولاية نيفادا غربي الولايات المتحدة.
وفتح المسلح النار أثناء مهرجان لموسيقى الريف في فندق “ماندالاي باي” قرب مطار ماكاران الدولي بمدينة لاس فيغاس، وعثرت الشرطة على 8 بنادق آلية في غرفته بالفندق.
وقال لومباردو، إن مطلق النار في لاس فيجاس من سكان المدينة، وشن الهجوم بمفرده ولا يعتقد أنه مرتبط بأي جماعة متشددة، موضحًا أن إطلاق النار جاء من الطابق 32 من الفندق، حيث قتل المسلح.
وأشار لومباردو إلى أن السلطات تبحث عن امرأة قالوا إن اسمها ماريلو دانلي، ولم يفصح لومباردو عما إذا كان يشتبه بضلوعها في الهجوم، لكنه وصفها بأنها “رفيقة” للمهاجم.
ونفى لومباردو شائعات عن إطلاق نار أو تفجيرات أو سيارات ملغومة في أماكن أخرى بالمنطقة.
في غضون ذلك، ارتفع عدد قتلى المذبحة، إلى 50 قتيلا في حادثة إطلاق النار التي وقعت في أحد الملاهي الليلية.
وأوضحت الشرطة الأميركية أنه تم نقل أكثر من 406 أشخاص إلى مستشفيات لاس فيجاس من جراء حادث إطلاق النار.
ووقع إطلاق النار في آخر ليلة من مهرجان “روت 91 هارفست” لموسيقى الريف، الذي يستمر 3 أيام ويحضره الآلاف.
وتشتهر لاس فيجاس بأندية القمار وهي مركز للتسوق وللحياة الليلية بما يعني أن المنطقة كانت مزدحمة وقت وقوع إطلاق النار، الذي حدث فجر الاثنين.