ثمنت مؤسسة “القادة” الجهود التي بذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس المخابرات خالد فوزي والوفود المصرية، في إتمام المصالحة الفلسطينية التي كانت كشوكة في حلق العروبة.
وجاء في بيان صحفي للمؤسسة، اليوم الثلاثاء، أن مصر كانت وماتزال راعية السلام في المنطقة، ومن هذا المنطلق حرص الرئيس السيسي والمسئولين المصريين على إتمام المصالحة ولم الشمل بين الفرقاء الفلسطينيين، وتحقيق الوحدة من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني قبل كل شئ”.
وأكدت “القادة” على أن كل من يريد السلام عليه أن يسير في طريق مصر وليس عكسه، فمصر هي قلب الأمة النابض، وراعية السلام في المنطقة.
يذكر أن الحكومة الفلسطينية عقدت برئاسة رامي الحمد الله، اليوم، أول اجتماع لها منذ العام 2014 في قطاع غزة، في خطوة أولى على طريق إرساء عودة السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليًا إلى القطاع الخاضع لسيطرة حركة حماس منذ 2007.
وخطوات المصالحة الجارية ثمرة لجهود مصرية خصوصًا، وتأتي هذه المحاولة الجدية لإرساء مصالحة فلسطينية بعد حوالي عقد من القطيعة بين حركتي فتح برئاسة محمود عباس وحركة حماس.