اقتربت مصر وتونس ونيجيريا من حسم أماكنها في كأس العالم لكرة القدم في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الإفريقية مطلع الأسبوع المقبل لكن البطاقتين المتبقيتين لن يتم حسمهما إلا الشهر القادم.
وسيكون فوز نيجيريا بملعبها على زامبيا كافيا لتعود إلى النهائيات بعد أن بلغت الدور الثاني في البرازيل عام 2014.
وأطاح انتصار نيجيريا، التي هزمت زامبيا خارج ملعبها في بداية التصفيات، بقيادة العائد فيكتور موزيس على الكاميرون 4-صفر الشهر الماضي بأبطال إفريقيا من المنافسة ووضع المنتخب النيجيري في صدارة المجموعة الثانية بفارق ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه قبل مباراتين على النهاية.
وقال القائد جون أوبي ميكل قبل المباراة التي ستقام في أويو “يجب أن نحسم السباق يوم السبت. أظهر فريقنا احترافية والتزاما وتصميما على الوجود في هذا الموقع”.
وحقق منتخب زامبيا الشاب فوزا مفاجئا خارج ملعبه على الجزائر في مباراته الأخيرة ليظل في السباق ويحتفظ بالأمل في قلب الأمور لصالحه على نحو غير متوقع بعد حصوله على نقطة واحدة من أول مباراتين.
وتلعب مصر يوم الأحد ضد الكونغو في الاسكندرية في مباراة من المتوقع أن تحقق خلالها فوزا سهلا وتأتي بعد 24 ساعة من المواجهة بين منافسيها في المجموعة الخامسة أوغندا وغانا في كمبالا.
وتتأخر أوغندا بنقطتين وراء مصر وتأتي غانا بفارق أربع نقاط عن الصدارة وتواجه خطر الغياب عن النهائيات بعد تأهلها للنسخ الثلاث السابقة.
وبالنسبة لمصر فإن التأهل سيعد انجازا ضخما بالنظر لغيابها عن كأس العالم منذ 1990 بعد سلسلة من الاخفاقات المثيرة للاحباط.
وتتقدم تونس بثلاث نقاط على الكونجو الديمقراطية في المجموعة الأولى وهو ما وضعها أيضا في موقف قوي للتأهل رغم أن الفريقين سيلعبان خارج ملعبيهما في الجولة قبل الأخيرة.
وتلعب تونس في ضيافة غينيا بينما تلتقي الكونجو الديمقراطية مع ليبيا.
وفي المجموعة الثالثة تتقدم ساحل العاج بنقطة واحدة فقط على المغرب لكنها تواجه مباراة صعبة أمام مالي بعد غد الجمعة. ويلتقي المغرب على أرضه يوم السبت مع الجابون التي استعادت مهاجمها بيير-ايمريك أوباميانج.
وفي المجموعة الرابعة تمتلك الفرق الأربعة فرصة في التأهل وسيلعب منتخب الرأس الأخضر على أرضه ضد السنغال وتخوض بوركينا فاسو مواجهة خارج ملعبها أمام جنوب إفريقيا.