شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة اليوم في الجلسة الافتتاحية لمنتدى التمكين الاقتصادي للمرأة بعنوان “سد الفجوة بين الجنسين من أجل تعزيز القدرة التنافسية” الذي يعقد على مدار يومين بالقاهرة في الفترة من 7-8 أكتوبر والذي افتتحته الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وتنظمه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا برنامج تعزيز التنافسية بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي وسفارة السويد.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بقيام منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية باختيار مصر لاطلاق هذا التقرير، مشيرة الى أن عام 2017 هو عام المرأة المصرية وأن مصر أطلقت أول إستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2030 وهى أول إستراتيجية للمرأة وفقًا لإعلان الأمم المتحدة لتكون خارطة طريق لتمكين المرأة فهى تلبي احتياجات المرأة في جميع المجالات مع التركيز على تمكين المرأة اقتصاديا، مشيرة الى أن المجلس لديه شراكة مع المستثمرين الأجانب ومنظمات المجتمع المدني والبنك المركزي الذي يدعم المرأة.
وأوضحت الدكتورة مايا أنه سوف يتم إنشاء مرصد لمتابعة ومراقبة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، وأشارت أن الهدف من إستراتيجية تمكين المراة هو مواجهة احتياجات المراة المصرية، بتبني وسائل فعالة، وضمان النهج التشاركي وتطبيق الوثائق العملية .
وأشارت أن الاستراتيجية تأتي تطبيقا لما جاء في المادة 11 من الدستور المصري الذي نص على أهمية تكافؤ الفرص وضمان الحقوق الأساسية، وحظر التمييز، وضمان الحماية للمرأة والفتاة.
وأكدت أن مصر حاليًا حريصة على تحقيق الشمول المالي مع وجود مدخلات عديدة للتمكين الاقتصادي للمرأة، مشيرة الى ان هناك ضمانات مختلفة تقدمها الدولة للسيدات وفقًا لقانون العمل والاستثمار والشمول المالي وحماية المستثمرات المصريات، كما قام الرئيس بتخصيص ميزانية لانشاء الحضانات لمساعدة لسيدات العاملات وهناك تدريب نظري وعملي للسيدات، هناك دعم ايضا في المشروعات الزراعية، كما أعددنا مشروع قانون متكامل لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة.
ويهدف المنتدى إلى إطلاق تقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تمكين المرأة اقتصاديا في بلاد مختارة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تأثير الأطر القانونية في الجزائر ومصر والاردن وليبيا والمغرب وتونس، وذلك بحضور ماري كلير سوير كابرا سفيرة السويد في الجزائر، وجابريلا راموس رئيس هيئة العاملين بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وجان أوغسبيان وزير الدولة لشئون المرأة_لبنان، ومجموعة كبيرة من الوفود العربية والاجنبية والاعلاميين وكبار الشخصيات العامة .