نجحت المساعى العرفية والأمنية التى تبناها كبار القبائل والعائلات والصعايدة فى القنطرة غرب بالإسماعيلية والتى ضمت الحاج عادل أبو روبيع من كبراء قبيلة الأخارسة وعطية شاهر والحاج محمود عبدالرؤف شيخ التجار بالحى التجارى بالقنطرة والعميد إبراهيم صدقى مأمور مركز القنطرة غرب وعادل صادق رجل أعمال وتاجر – فى الصلح بين أسرتين إحداهما مسلمة والأخرى قبطية فى القنطرة غرب وتم الصلح بينهما فى وجود كبار العائلتين والجيران والقيادات الأمنية.
وتعود الواقعة عندما نشبت مشاجرة بين طرفى عائلتين أحدهما مسلم والآخر مسيحى بسبب خلافات الجيرة ، قام على إثرها الشاب المسيحى بضرب الشاب المسلم بألة حادة مما تسبب فى إصابته بعدة جروح.
ونظرا إلى أن المسلمين والأقباط منذ زمن بعيد نسيج واحد وجيران وأصحاب فقد امتثل الجميع من الطرفين للمساعى العرفية وتدخل كبار العائلات والقبائل للصلح بينهما تحت شعار الوحدة الوطنية والمسلم والمسيحى جيران وأصدقاء ويد واحدة لانهم من نسيج الوطن الواحد.
وعقب ارتباط الطرفين بالموافقة على عقد جلسة عرفية بمقعد الحاج عادل روبيع من كبار قبيلة الأخارسة وعقب المداولات وسماع حجة كل طرف تم الحكم على الطرف القبطى بالذهاب للطرف المسلم وبرفقته 3 خرفان ضان لمراضاته.
وبالفعل تجمع اليوم كبار الطرفين والشباب الذى حدثت بينهما المشكلة وكبار العائلات بحضور العميد إبراهيم صدقى مامور مركز القنطرة غرب.
وتم ذبح الخراف أمام الجميع وتم العفو عن الطرف المخطئ وتصالح الجميع ضاربين اروع الامثلة فى الوحدة الوطنية.